اخبار وتقارير

السبت - 25 يناير 2020 - الساعة 09:26 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


لقي سبعة من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم (ليل الجمعة- صباح السبت ) عقب محاولة تسلل باتجاه مواقع خسرتها في جبهة الفاخر شمال محافظة الضالع.
وقال مصدر عسكري :" إن القوات الجنوبية المشتركة صدت هجوماً شنته ميليشيا الحوثي، ليل الجمعة، محاولة استعادة السيطرة على مواقع خسرتها أمس الاول الخميس ".
وأضاف "إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة، مؤكداً مصرع 6 حوثيين، وإصابة عدد آخر".
وأكد المصدر بأن القوات الجنوبية المشتركة، رصدت تحركات ميليشيا الحوثي باتجاه "بتار والشامرية"، ونصبت لها كميناً محكماً، أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
وتفاقمت خسائر ميليشيا الحوثي في المواجهات مع القوات الجنوبية المشتركة شمال وغرب الضالع.
وذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة عند تصدي القوات الجنوبية لهجوم كبير شنته الميليشيا غرب الضالع.
وحسب المصادر فإن الميليشيا الحوثية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الجنوبية في النسق الأول لجبهة بتار وفي أطراف منطقة الفاخر على حدود محافظة إب، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة منها أسلحة الدروع، والمضادات الجوية، إلا أن قوات الجنوب تصدت للهجوم بعد اشتباكات عنيفة وكبدت المليشيات الايرانية خسائر جديدة .
كما تصدت القوات الجنوبية تصدت لمحاولة تسلل ثانية نفذتها مجاميع حوثية في منطقة بلاد الحيقي واستحداث ثكنات عسكرية بالقرب من موقع قوات الجنوب في القفة شمال غرب الضالع.
وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت في مناطق بيت الشرجي وقروض الثوخب، بالتزامن مع قصف حوثي على "بتار". عندما حاولت الميليشيا تنفيذ عمليات تسلل لاستعادة مواقع خسرتها في وقت سابق، في منطقتي "بتار والجب".
واقدمت مليشيا الحوثي اليوم السبت على اعدام الشيخ القبلي عبده محمد الوعيل، في محافظة إب.
وأرجعت المصادر الجريمة الحوثية، إلى رفض الضحية التعاون مع المليشيات الإرهابية في أغراض عسكرية، وإمدادها بالمال والمقاتلين.
وبحسب المصادر، طالبت مليشيا الحوثي الشيخ القبلي عبده محمد الوعيل، الذي ينحدر من مديرية النادرة بمحافظة إب، بإمدادها بالمال والأفراد للقتال، إلا أنه أصر على الرفض.
وأكدت المصادر أن قرار المليشيا الحوثية إعدام الوعيل، كان بعد تيقنها من عدم جدوى المحاولات معه.
ودأبت المليشيا الحوثية الإرهابية على إعدام المئات من الرافضين التعاون معها في عدوانها على الأهالي، خلال الفترة الماضية.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في الساعات الماضية، أنَّ المليشيات تعاني ارتباكًا على وقع تشتت قواتها في عدة جبهات، مؤكدةً أنّ المليشيات الإرهابية تبحث عن خيارات جديدة لتدعيم صفوفها، سواء بمقاتلين جدد أو تعزيزات عسكرية، خشية الانهيار.
وأضافت أنّ امتداد جبهات المعارك فرض على مليشيا الحوثي تجنيد المزيد من المقاتلين الجدد لسد الثغرات في الخطوط الأمامية للجبهات المشتعلة حاليًّا.
وأشارت المصادر إلى أنَّها لجأت إلى الضغط على عقال الحارات وشيوخ القبائل من أجل إرفادهم والدفع بمقاتلين إلى الجبهات المشتعلة، لا سيّما أنّ الميشيات تعاني مؤخرًا من تناقص مقاتليها نتيجة فرار بعضهم، ومقتل بعضهم في جبهات القتال سواء في الحديدة أو الضالع، أو في صعدة.