اخبار وتقارير

الخميس - 23 يناير 2020 - الساعة 08:55 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

ترأس اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم في مقر الجمعية اجتماعا للجنة الحوار الجنوبي – الجنوبي .

وكُرّس الاجتماع الذي ضم نواب رئيس الجمعية إلى تقييم نتائج الحوارات في المرحلة الأولى والفترة الأولى من المرحلة الثانية، وما حققته من نجاحات في التوافق على توحيد الخطاب السياسي والمبادئ والأهداف للوصول إلى ميثاق شرف جنوبي في الفترة الثانية من المرحلة الثانية والتي جاءت تلبية لدعوة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وحظيت باهتمام واستحسان من قبل المجتمع والقوى السياسية والأطراف الخارجية .

وناقش الاجتماع عدد من النقاط الخاصة بإنجاح الفترة الثانية من المرحلة الثانية واتجاهات عملها من خلال تشكيل لجنة فنية والتواصل والحوار مع كل المكونات والشخصيات السياسية والحزبية الجنوبية و وضع التصورات الخاصة بصياغة موحدة لوثيقة شرف لكافة هذه المكونات،والتركيز على اتفاقية الرياض والنتائج والتطورات الخارجية والانتصارات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي في الداخل والخارج، والوقوف على المعوقات الحقيقية التي تقف حائلاً أما تنفيذ مخرجات اتفاقية الرياض .

وفي الاجتماع شدد رئيس الجمعية الوطنية، على ضرورة توحيد صفوف الجنوبيين وإشراك الجميع في هذه المرحلة الحساسة والمنعطف الخطير الذي تمر به البلاد، والتركيز حول دولة الجنوب وكيفية العمل على استعادتها، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية أصبح اليوم جزءً فاعلاً ومعترفاً به في المتغير السياسي الراهن الذي أفرزه اتفاق الرياض، وللمجلس حضوره المشهود في البيئة السياسية والإقليمية والدولية التي يقاس عليها مسار استعادة الدولة الجنوبية وهو منفتح على جميع أبناء الجنوب من مكونات وشخصيات سياسية و داعيا للحوار والسلام .

وأشار بن بريك ، إلى أن المهمة اليوم ليست عادية وقد وضع القرارات والتوصيات للدورة الثالثة للجمعية البوصلة في الاتجاه الصحيح ويجب العمل على تحقيقها، منوها على أهمية أن يكون عمل اللجنة دقيق و وفق معايير وأسس مهنية وعلمية ومزمنة بما يحقق التوافق والخروج من هذه الحوارات بشراكة حقيقة مع كافة المكونات الجنوبية في رسم مستقبل آمن يليق بكل ما قدمه شعب الجنوب من تضحيات بغية تحقيق تطلعاته المشروعة التي ناضل ويناضل من أجلها.

وأضاف اللواء ين بريك مؤكد على أن اتفاق الرياض يشكل عاملاً توافقياً لمعالجة وضع استثنائي انتصر فيه الحوار كقيمة حضارية على أساس من التوافق الذي يمكن البناء عليه في المسار التفاوضي المستقبلي وهو الممكن المتاح الذي انتزعه المجلس الانتقالي بقوه الحق وقد عبر شعب الجنوب بواسطته مرحلة مهمة لصالح إخراج القضية الجنوبية من حالة الحصار والتجاهل إلى الفضاء الاقليمي والدولي وبما يعزز من مطالب شعب الجنوب في استعادة الدولة وحق تقرير المصير.

وجدد رئيس الجمعية التأكيد أيضاً على أنه لا يوجد داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، أي اختلافات أو صراعات حول نتائج اتفاقية الرياض، ولكن في الشرعية توجد اختلالات، كما لاتوجد لديها أي نوايا جادة للتنفيذ من قبلهم، وهذا ما يجب أن يعرفه الجميع .