رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

السبت - 18 يناير 2020 - الساعة 03:46 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

قالت مصادر محلية ان الاشتباكات المسلحة زادت ضراوة فيما بين الحوثيين بمديرية المخادر بمحافظة إب والتي كانت قد بدأت منذ يومين بسبب نهب المساعدات الانسانية .

واضافت المصادر ان عدد القتلى والجرحى ارتفع الى العشرات من المواطنين بالاضافة الى مقتل مسلحين وقيادات حوثية قادمة من محافظة صعدة .

وقالت المصادر ان القياديين الحوثيين (مرتضى عبدالله حمود المساوى)، والقيادي (أبو عناد) من أبناء محافظة صعدة قتلا اليوم السبت برصاص مجهولين في ظل صراع محتدم داخل أجنحة المليشيا حول الجبايات المالية.

ويعمل القيادي الحوثي "المساوى" مشرفاً اجتماعيا للمليشيا في مديرية المشنة و"أبو عناد" في لجنة المظالم.

واكدت المصادر ان تعزيزات وصلت من عناصر ميليشات الحوثي ومشاهدة أكثر من خمسه عشر طقم وصلت إلى قرية بضعة ، وتجهيزات لتفجير منازل المتحوثين هناك.

وكانت قد بدأت اشتباكات بين الحوثيين والمتحوثين يوم الخميس الماضي في قرية وضعة في عزلة البخاري شمال محافظة إب ، بسبب خلافات على نهب المساعدات الانسانية المقدمة من المنظمات للشعب اليمني.

وحسب المصادر فإن المواجهات اندلعت في منطقة البخاري بمديرية المخادر، بين أسرتي "معوضة"، و"عائض" وهم من المحسوبين على جماعة الحوثيين والموالين لها ـ خلفت 9 قتلى و 6 جرحى بينهم نساء، عدد منهم برصاص مسلحي الحوثي التابعين لإدارة أمن المديرية.

وجاءت المواجهات اثر مقتل شخصين من أسرة "معوضة"، يوم أمس الأول، على يد مسلح حوثي يُدعى "سنان عايض" بسبب خلافات على مواد إغاثية مقدمة من إحدى المنظمات، لتتطور بعد ذلك عقب حملة حوثية يوم الجمعة اقتحمت قرية "بضعة" بمنطقة "البخاري" سقط فيها قتيلان جديدان من أسرة "معوضة"، وقتل شخصان من أسرة "عائض"، وقتل مسلح تابع لإدارة أمن المخادر، وامرأتان قتلتا في منزلهما بعد تعرض المنزلين لقصف من الحملة التابعة لمسلحي الحوثي، إضافة إلى إصابة ستة آخرين بعضهم بحالة حرجة بينهم امرأتان.

وأكدت المصادر بأن القيادي الحوثي الذي عينته الجماعة مديراً لأمن المخادر " صالح الشامي"، يقف وراء انفجار الأوضاع في المنطقة وتغذية الصراع المسلح بين الأسرتين، في ظل استمرار التصعيد بين الطرفين والتحشيدات المسلحة ودخول الحوثيين كطرف رئيسي في المواجهات.

واشارت المصادر الى أن تدخلات الحوثيين في اعتماد وتوزيع المساعدات الإنسانية عززت الانقسامات والخلافات بين المواطنين.