اخبار وتقارير

الثلاثاء - 24 ديسمبر 2019 - الساعة 12:36 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ متابعات

افادت مصادر إعلامية بان جنديان في أحد معسكرات الإصلاح التابعة في محافظة مارب، مصابان بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"

واضافت المصادر ان الجنديان لم يكونا يعلمان أنهما مصابان بذلك المرض؛ ولم يكتشفا ذلك إلا عندما ذهبا للتبرع بالدم لأحد زملائهما، وعندما أجريت لهما الفحوصات اللازمة كانت الصدمة، أو بالأحرى الفضيحة.

وقالت المصادر ان المستشفى الخاص الذي قدم إليه الجنديان للتبرع بالدم لزميلهما، أجرى لهما الفحوصات اللازمة قبل سحب الدم، واكتشف إصابتهما بـ"الإيدز"؛ واضطر إلى تحويلهما إلى مستشفى حكومي، للتحفظ عليهما، لكنهما غادرا المستشفى بالقوة، وبمساعدة زملاء لهما، وعادا إلى المعسكر الذي ينتميان إليه، وربما لم يصلا إلى ذلك المعسكر إلا وقد سبقهما خبر الإصابة بالمرض.

وبعث مكتب الصحة في مارب برسالة إلى قائد اللواء الذي ينتمي إليه الجنديان المصابان بـ"الإيدز"، من أجل إجراءات ضرورية لا بد أن تتخذ للتعامل مع المصابين، ومنها وفي مقدمها الحجر، إلا أن المكتب لم يجد أي رد من قائد اللواء.

وفي سياق تصريح مدير مكتب الصحة بمحافظة مارب، الدكتور عبدالعزيز الشدادي، عن حالات إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في أحد ألوية ما يسمى "الجيش الوطني" التابع لهادي وحزب الإصلاح، كشف الشدادي – بقصد أو بدون قصد – وفي محاولة منه لتغطية الفضيحة بتحفظه على اسم اللواء وقائده والمصابين، كشف فضيحة أخرى وهي أن اللواء مليء بمجندين أفارقة.

ضربات موجعة تتلقاها قوات هادي والإصلاح في مارب، من الفشل في تحقيق تقدم على مستوى كل جبهات القتال، إلى تجنيد أفارقة والزج بهم في معاركهم العبثية، إلى إصابات بين جنودهم بأخطر الأمراض وهو "الإيدز"، فضلاً عن الفساد المالي الكبير بين قيادات تلك الألوية، والآلاف من الأسماء الوهمية التي يبتزون بها التحالف لصرف رواتب كل أولئك الوهميين، الأمر الذي يكشف وضعاً مزرياً تعيشه تلك القوات التي تتاجر بها قياداتها ولا تعيرها أي اهتمام.