السبت - 21 ديسمبر 2019 - الساعة 09:09 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
وقف إجتماع عقدته الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي امس الجمعة أمام التعقيدات والعراقيل والمماطلة من قبل الحكومة في تأخير صرف المرتبات لكافة منتسبي الجيش والأمن والشهداء والجرحى، كما وقف الإجتماع أمام عدم إنفاذ القرار والحكم القضائي لصالح 533 ضابط في الأمن السياسي، وقرارات التسوية للمتقاعدين والمسرحين قسراً.
ودعت الهيئة في بلاغ صحفي حصل " 4 مايو" على نسخة منه كافة قيادات وضباط وصف وجنود قواتنا المسلحة والأمن وأسر الشهداء والجرحى إلى الاستنفار التام والاستعداد لخوض مواجهة الحسم مع آخر معاقل واوكار الفساد والإفساد والنهب، ومواجهة عجرفة وسياسات حكومات الشرعية المتعاقبة تجاه أبناء القوات المسلحة والأمن.
وجاء نص البلاغ: بدعوة مستعجلة من رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي عقدت قيادة الهيئة وسكرتاريتها العامه ورؤساء فروع الهيئة بمديريات محافظة عدن عقدت اجتماعاً طارئا عصر اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 برئاسة اللواء الركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة للإطلاع على أنشطة رئاسة الهيئة في إطار لجنة الإشراف والمتابعة وخارجها بشأن صرف مرتبات الأشهر المتبقية من العام 2019 أكتوبر نوفمبر وديسمبر 2019 والوقوف بمسؤولية أمام تلك المماطلات والعراقيل المصطنعة من قبل الحكومة وجهاتها ذات الصلة واتخاذ قرار جمعي وحاسم إزاء كل ذلك، وكذا مناقشة قضايا تنظيمية أخرى.
واستهل الاجتماع بكلمة الأخ القائد رئيس الهيئة شارحا بالتفصيل كافة الخطوات منذ مقابلة قيادة الهيئة لدولة رئيس مجلس الوزراء د.معين عبدالملك في ال 25 من نوفمبر 2019 الماضي وحتى اليوم.
كما تطرق إلى التعقيدات والعراقيل الغير مبررة في تأخير صرف المرتبات لكافة منتسبي الجيش والأمن والشهداء والجرحى ابتداء من شهر سبتمبر وحتى اليوم كخطوة أولى.
وفي سياق متصل واجه القرار والحكم القضائي لصالح 533 ضابط في الأمن السياسي ، وقرارات التسوية للمتقاعدين والمسرحين قسراً، بالتجاهل وعدم التنفيذ.
وأوضح رئيس الهيئة بأن الحكومة الحالية كسابقاتها ناكثة لما تعهدت وتتعهد به وآخرها جدولة دولة رئيس مجلس الوزراء د.معين عبدالملك التي وضعها لنفسه بشأن صرف مرتبات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وبعدها ديسمبر 2019 مقابل تعليقنا للاحتجاج والاعتصام.
وأكد بأنه لم يكن في الحسبان أن من افنوا حياتهم واعمارهم خدمة لهذا الوطن وقواته المسلحة والأمن أن ينكل بهم ويتم اقصائهم بل ووصل الأمر بالحكومة لقطع مرتباتهم وتوقيف صرفها لشهور متتاليه.
وبعدها تم الاستماع لكافة مناقشات الجميع وإبداء المقترحات والآراء لمواجهة ذلك الصلف والاستهتار من قبل الحكومة وجهاتها المعنية وتماديهم في معاقبة وحرمان كافة منتسبي الجيش والأمن الجنوبي من أبسط حقوقهم المكتسبة ألا وهي المرتبات.
حيث أوضح الاجتماع بأن قيادة الهيئة قد تعاطت بمرونة وحكمه مع الحكومات المتعاقبة والتي لم تكن عند مستوى مسؤولياتها وتعهداتها ، هذا وقد أقر الاجتماع الدعوة والقيام بفعاليات تصعيد احتجاجي وغضب شامل في غضون ال72 ساعة القادمة حيث وقد أعدت كافة الإجراءات التمهيدية لذلك.
داعيين كل المقهورين وكل المظلومين وكل المسحوقين قيادات وضباط وصف وجنود قواتنا المسلحة والأمن وأسر الشهداء والجرحى إلى الاستنفار التام والاستعداد لخوض مواجهة الحسم مع آخر معاقل واوكار الفساد والإفساد والنهب ، ومواجهة عجرفة وسياسات حكومات الشرعية المتعاقبة تجاه أبناء القوات المسلحة والأمن ، والتي لم تعير حتى بنود اتفاقية الرياض التي نصت بأحرفها الأولى بإلزامية عودة رئيس الحكومة والصرف الفوري لكافة مرتبات القوات المسلحة والأمن ، وملفات ومسؤوليات خدمية أخرى.
وفي الختام نقول أما أن تعيشوا في وطنكم الجنوب اعزاء كرام بمهابة تاريخكم وجيشكم وامنكم الذي تتفاخرون به وتكونوا في أعلى درجات الجاهزية القصوى لتلبية الدعوة والنداء الوشيك للحشد التصعيدي الاحتجاجي الفصل ، وأما أن تقبلوا بما جرى ويجري عليكم من ظلم جائر.
