أصدرت المقاومة الجنوبية وقبائل أبين، بيانًا شديد اللهجة يمهل مليشيات حزب الإصلاح 48 ساعة لمغادرة مديرية المحفد، البوابة الشرقية للمحافظة.
ودعا البيان، أهالي المحفد وضواحيها إلى الاستعداد لدحر مليشيا الإصلاح التي خرقت اتفاق الرياض، وصعدت باستهداف مواقع جنوبية، محملًا المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري في المدينة من دمار وخراب لهذه المليشيا المعتدية.
وحذر البيان، كل من يعمل أو يتعاون مع هذه المليشيا الإرهابية بأنه سيكون هدفًا مباشرًا لنيران أسلحتها.
وتشهد مديرية المحفد ابين حشد لقوات مليشيا الإصلاح الإخوانية من اتجاه الشرق من جهة محافظة شبوة، ومن اتجاه الغرب من العناصر التي تتمركز بمناطق “شبرا والعرقوب ومودية”، للالتفاف حول قوات الحزام الأمني والقوات الجنوبية في المحفد التي رفضت أن تكون محافظة أبين ساحة حرب أو تصفية حسابات سياسية أو اجندة خارجية.
ورفضت قوات المقاومة الجنوبية الغربية (كتيبة النصر) السماح للمليشيات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح بالعبورنحو خط حطيب ابين.
وقالت مصادر من كتيبه النصر في بيان:" انها ردت على وساطة على المليشيات الإرهابية الإصلاحية بالمنع المطلق وعدم السماح لهم بالعبور عبر خط حطيب مودية بعد قدوم أشخاص قبليين تابعين لحزب الإصلاح الإرهابي للتوسط "لن تمروا الا على جثتنا".
وأكدت المقاومة الجنوبية الغربية كتيبة النصر وقوفها على أتم الاستعداد والجاهزية للتصدي للمليشيات الإرهابية الغازية والدفاع عن كل شبر من أرض الجنوب.
وحذرت الكتيبة مليشيات الإصلاح الإرهابية وكل منتسول له نفسه العمل أو التواطؤ معها وتوعدت باستهداف المليشيات الإرهابية والتصدي لها مهما كلف الثمن والتضحيات.
وأشارت كتيبة النصر بمديرية حطيب في بيانها انها على العهد والوفاء الذي قطعته علىنفسها للشهداء الجنوب مهما كانت التضحيات .
وقالت: نحن مع الشعب الجنوبي وأهدافه ولن نغردخارج السرب مهما كانت المغريات التي تقوم بها قوات المليشيات الإرهابية على ابناء شبوة ورجالها في المقاومة الجنوبية الغربية.
ودعت احرار شبوة ورجالها الشرفاء الى التصدي لقوات حزب الإصلاح الإرهابية وما تمارسه من تخريب ونهب لممتلكات المجتمع الشبواني وحملت المقاومة الجنوبية الغربية قيادات المليشيات الإرهابية من أبناء شبوة كافة المسؤولية بما يحدث في ابناء شبوة.
وختمت كتيبة النصر بيانها : " نحن ابناء شبوة في المقاومة الجنوبيه الغربية كتيبة النصر نؤكد ونحذر المرتزقة من أبناء شبوةو قيادات المليشيات الإرهابية الآتية من مأرب اننا لن نقف مكتوفين الأيادي في ردعهذا القوات الإرهابية وبهذا ليعلمو ان جبهة شبوة ليست كجبهات الأعراس في مارب التي أنجزت الكثير من المسرحيات وليعلم المحتل الغازي ان شبوه لن تكون الا مع الصف الجنوبي الواحد حتى التحرير والاستقلال واستعاده دولته الجنوبية كاملة السيادة".
وشرعت مليشيا الاخوان القادمة من مأرب بالتحرك إلى مديرية المحفد لكسر صفوف القوات الجنوبية والحزام الأمني وابعادهما من الطرق، وأيضًا استهداف قبائل المنطقة التي لها مواقف بطولية ومشرفة منذ عقود في وجه الاختلالات الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ عام 2011 ضد التنظيمات الارهابية، وأيضا ضد مليشيات الحوثي الإيرانية عام 2015.
وتهدف مليشيا حزب الإصلاح في هذه التحركات الى كسر هيبة القبائل واستهدافها بصورة مباشرة.
وأكدت مصادر أن هناك عمليات اختطاف قامت بها مليشيات الإصلاح لقوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني، التي طهرت المديرية بعد ما كانت معقل لتنظيم القاعدة وهي البوابة الشرقية لمحافظة أبين وحافظت على الأمن فيها منذ سنوات، إلا أن مليشيا الاصلاح لم يروق لها هذا وتريد إبعاد هذه القوات الجنوبية واحلال خلاياها الإرهابية هناك.
