اخبار وتقارير

الثلاثاء - 10 ديسمبر 2019 - الساعة 09:11 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات



اكدت محاور الندوة، التي نظمتها "المجموعة الجنوبية المستقلة"، بمشاركة باحثين وحقوقيين، من أبناء الجنوب ومن شمال اليمن، حول "خطر الجماعات المتطرفة" ، بأن جماعتي الحوثي والإخوان، السبب الرئيسي في الوصول إلى الدولة الفاشلة وكذا في نشر ثقافة القتل والإرهاب.
وركزت الندوة التي أقيمت في لندن، وأدارها دبلوماسيون مستقلون، على "خطر الجماعات الأيديولوجية"، إلى جانب محاور أخرى متعلقة باليمن، عبر خمس أوراق عمل قدمها باحثون من جنوبيون ومن شمال اليمن.
وقدمت الناشطة الحقوقية الجنوبية وداد الدوح، ورقة عمل عن حالة حقوق الإنسان وتهديد الجماعات الإرهابية وخطر تقويض دور النخبة الشبوانية.
واستعرضت الورقة، آلية تصدير الإرهابية إلى محافظة شبوة، من قبل الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح"، وكذا الانتهاكات التي مارستها مليشيا الإصلاح بعد اجتياح المحافظة في أغسطس 2019م.
وأشارت الدوح إلى أن سيطرة الإخوان على شبوة، أعادت الأعمال والجماعات الإرهابية سواء داعش أو القاعدة إلى المحافظة، بعد أن كانت قوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية قد طهرتها بالكامل.
فيما قدمت الدكتورة أروى الخطابي، في الندوة، ورقة بحثية تطرقت فيها إلى خطر الجماعات الإيديولوجية المتطرفة (جماعة الإخوان المسلمين وجماعة الحوثيين) على السلم والأمن في اليمن والإقليم والعالم.
واستعرضت الورقة مراحل نشوء تلك الجماعات الإيديولوجية المتطرفة والأعمال الإجرامية المنظمة التي ترتكبها بحق المدنيين الأبرياء وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وممرات الملاحة الدولية.
وأكدت الخطابي بأن تلك الجماعات الإيديولوجية المتطرفة هي السبب الرئيس في الوصول إلى الدولة الفاشلة في البلاد ونشر ثقافة القتل والإرهاب وتفريخ جماعات داعش والقاعدة واستمرار سيل الدم النازف للشعب اليمني وصولاً للوضع المتردي للبلاد بمختلف الجوانب.