الثلاثاء - 23 سبتمبر 2025 - الساعة 07:31 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
اختتم وفد رؤساء جامعات الجنوب والجامعات اليمنية برنامجه الأكاديمي في مدينة شنغهاي، بزيارة كل من جامعة شانغهاي وجامعة شانغهاي جياوتونغ، بمشاركة الدكتور محمد الأحمدي، المستشار الثقافي بسفارة بلادنا في بكين، وبمتابعة حثيثة من الملحقية الثقافية.
استهل الوفد يومه بزيارة جامعة شانغهاي، حيث ألقى رئيس جامعة سيئون، الأستاذ الدكتور محمد الكثيري، كلمة باسم الوفد، فيما قدّم نائب رئيس جامعة إقليم سبأ، الدكتور علي الرمال، مداخلة ركّزت على أهمية بناء جسور تعاون أكاديمي وعلمي مع جامعة شانغهاي، خصوصاً في مجالات التعليم المستمر والبحث العلمي، بما يواكب تطلعات أبناء الجنوب واليمن نحو تعليم نوعي يفتح آفاق المستقبل.
وفي الفترة المسائية، توجّه الوفد إلى جامعة شانغهاي جياوتونغ، إحدى أعرق وأقوى الجامعات الصينية والعالمية، المتخصصة في الهندسة والتكنولوجيا والطب والابتكار. وألقى رئيس جامعة شبوة، الأستاذ الدكتور توفيق باسرده، كلمة باسم الوفد الاكاديمي، مؤكداً حرص الجامعات على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع الجامعة الصينية بما يسهم في تطوير قدرات الكوادر الأكاديمية.
كما شارك رئيس جامعة المهرة، الدكتور أنور كلشات، في نقاشات موسّعة حول آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي، حيث أسفرت الحوارات عن مجموعة من الاتفاقات العملية، شملت: تقديم برامج لتعليم اللغة الصينية عبر الإنترنت لطلاب الجامعات، وتفعيل برامج تبادل الأساتذة، وإتاحة فرص المشاركة في الدورات التدريبية والمخيمات الصيفية التي تعزز مهارات الشباب في مجالات اللغات والبيئة والتقنيات الحديثة.
واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية، حيث أكدت قيادة جامعة جياوتونغ استعدادها لاستقبال المزيد من الطلاب والباحثين وتوسيع مجالات التعاون البحثي. كما تم الاتفاق مع الملحقية الثقافية على فتح قناة تواصل رسمية لمتابعة تنفيذ هذه التفاهمات وتحويلها إلى مشاريع عملية تدعم تطور التعليم العالي وتعزز حضوره الإقليمي والدولي.
وأعرب الدكتور محمد الأحمدي عن اعتزازه بما حققته هذه الزيارة من نتائج مثمرة، مؤكداً التزام الملحقية الثقافية بمواصلة الجهود لفتح آفاق أوسع للتعاون مع الجامعات الصينية الكبرى، بما يخدم النهضة العلمية في بلادنا ويعزز تنافسية مؤسسات التعليم العالي.
ومن المقرر أن يتوجّه الوفد صباح غدٍ إلى العاصمة بكين لاستكمال برنامج زيارته الرسمية، الذي يتضمن عدداً من اللقاءات في الجامعات والمراكز البحثية الرائدة.
