اخبار وتقارير

الإثنين - 22 سبتمبر 2025 - الساعة 09:15 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص


أكد المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الدكتور صدام عبدالله أن المشاركة الثانية على التوالي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تمثل محطة فارقة ونقطة تحول حاسمة في مسار قضية شعب الجنوب.



وأوضح أن هذه المشاركة لم تكن مجرد فعالية بروتوكولية، بل تُعد فرصة استراتيجية متجددة لإيصال صوت شعب الجنوب إلى العالم من أعلى منبر دولي، حيث يجتمع قادة الدول لمناقشة أبرز التحديات العالمية والإقليمية، مؤكداً أن الرئيس الزُبيدي يضع من خلال هذا الحضور تطلعات شعب الجنوب في مقدمة القضايا المطروحة، ويعزز مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي كشريك رئيسي وشرعي في أي حوارات سياسية قادمة.


وأشار الدكتور صدام عبدالله إلى أن حضور الرئيس الزُبيدي في هذا المحفل الدولي يكتسب أهمية على عدة مستويات، أبرزها تعزيز شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة سياسية لا يمكن تجاوزها، ودوره المحوري في حماية الأمن البحري ومحاربة الإرهاب. كما أن اللقاءات الجانبية للرئيس مع القادة والمسؤولين الدوليين ستفتح آفاقاً أوسع لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وكسب دعم سياسي مباشر، يوجّه الأنظار نحو ضرورة إيجاد حل عادل وشامل يستند إلى حقوق شعب الجنوب وتطلعاته.



وأضاف أن المشاركة تحمل أبعاداً إنسانية وأمنية واقتصادية مهمة، إذ تمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الجنوب في مختلف المجالات، وحشد دعم دولي لمعالجتها. كما يتيح هذا الحضور تعزيز فرص التعاون مع المؤسسات الدولية والاقتصادية المانحة، بما يفتح المجال للحصول على دعم مالي وتقني يسهم في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.


واختتم الدكتور صدام عبدالله تصريحه بالتأكيد على أن تكرار مشاركة الرئيس الزُبيدي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس نقلة نوعية في دبلوماسية الجنوب، ويبرهن أن قضية شعب الجنوب لم تعد محلية، بل أصبحت قضية تحظى باهتمام دولي متزايد.

مشدداً على أن هذه الخطوة الاستراتيجية تعزز شرعية المجلس الانتقالي، وتفتح آفاقاً جديدة نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والكرامة واستعادة دولته.