الرئيس الزُبيدي يطّلع على جاهزية قوات الأمن الخاصة .. انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل التنظيمي بانتقالي لحج ويشدد على فاعلية الأداء..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يشدد على ضبط العملية الإيرادية وتوريد الموارد إلى البنك المركزي.. انفوجرافيك



عرب وعالم

السبت - 26 يوليو 2025 - الساعة 09:17 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت، إنه سيطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، مؤكداً "أخبرت كمبوديا وتايلاند أننا لا نريد عقد أي صفقة معهما إذا كانا في حالة حرب".


وتشهد الحدود بين تايلاند وكمبوديا هذه الأيام أحد أكثر فصول التوتر دموية في تاريخ النزاع المستمر بين البلدين. الاشتباكات التي اندلعت مجددًا، لم تكن مجرد حادث عرضي، بل جاءت وسط تصاعد حاد في الاتهامات والإجراءات الدبلوماسية غير المسبوقة، مما ينذر بتحوّل الخلاف الحدودي القديم إلى صراع إقليمي محتمل.


وفجر الجمعة، تجددت الاشتباكات على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، بعد يومين فقط من انفجار لغم أرضي أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين، وهو ما فجّر الموقف.


وأعلن الجيش التايلاندي على فيسبوك، استمرار القتال، محذرًا سكان الأقاليم الشمالية الشرقية من الاقتراب من مناطق الاشتباك، في حين تحدثت تقارير عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، معظمهم مدنيون، ونزوح أكثر من 100 ألف شخص.


وردّت تايلاند بشن غارات جوية ضد أهداف كمبودية، قالت إنها مصدر لإطلاق النار، بينما ردّت بنوم بنه باستخدام المدفعية الثقيلة، وامتدت القذائف إلى مناطق سكنية.


كان بداية الشرارة الخميس الماضي، حين تسبب انفجار لغم أرضي في إصابة عدد من الجنود التايلانديين، مما دفع بانكوك إلى اتخاذ قرار بسحب سفيرها من كمبوديا، وطرد السفير الكمبودي ردًا على الحادث.


وبلغ التصعيد ذروته حين أعلنت كمبوديا في اليوم التالي خفض علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند وسحب طاقم بعثتها من بانكوك، بينما أغلقت الأخيرة جميع المعابر الحدودية معها، في مشهد ذكّر المتابعين بأزمات الحرب الباردة.


وفي خضم التصعيد العسكري، خرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بدعوة إلى الجانبين لضبط النفس وتجنب التصعيد، مطالبًا بحل الخلافات من خلال الحوار، بحسب ما نقله المتحدث الأممي فرحان حق.