الجنوب والإمارات..شراكة على جناح السلام

الرئيس الزُبيدي يؤكد محورية دور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة الاستقرار إلى بلادنا..انفوجراف

الجمعية الوطنية تشيد بتحركات الرئيس الزُبيدي لحشد الدعم لإصلاح مؤسسات الدولة..انفوجراف



اخبار وتقارير

الأحد - 06 يوليو 2025 - الساعة 07:09 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

أكد الكاتب الصحفي، هاني مسهور، أن في السابع من يوليو 1994، لم تُهزم دولة فحسب، بل انتهكت كل القيم التي يفترض أن يصونها الضمير الإنساني.

وأضاف في منشور على منصة إكس اليوم الأحد "ذلك اليوم لم يكن مجرد اجتياح عسكري، بل لحظة سوداء في تاريخ الإنسانية، حين تحوّلت الفتوى إلى سيف، والدين إلى ذريعة للاجتياح، فتوى تكفير شعب بأكمله كانت الأولى من نوعها في العصر الحديث، وأُطلقت لتبرير احتلال سياسي تحت عباءة دينية، دون أن يتحرك العالم، أو تُفتح ملفات العدالة".

ورأى أن "المؤلم أن هذا الانحدار الأخلاقي لم يُواجه بأي محاسبة، بل جرى تثبيته بذرائع "الأمر الواقع"، وكأن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكرامتها، قابل للمساومة".

وأوضح أن "جزءًا من ردّ الاعتبار الأخلاقي والعدلي يبدأ من الاعتراف بأن ما حدث في 1994 كان جريمة، وأن استعادة الجنوب لحقه في الانفكاك عن نظام الوحدة القسرية هو مدخل للعدالة، لا خروج عنها".

وتابع "لن يكون لجبر الضرر معنى، إن لم يتقدمه إنصاف التاريخ… وإن لم يُكتب على بوابات الذاكرة: "هنا سقط الضمير".