كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة أمنية أمريكية، تديرها شخصية مرتبطة بالاستخبارات، تعاقدت مع شركة فلسطينية غامضة تُدعى "الإخوة الثلاثة" لتوزيع المساعدات في غزة، ضمن خطة مدعومة من إسرائيل وأمريكا لتهميش الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ورفض العديد من رجال الأعمال الفلسطينيين، بينهم سهيل السقا وأحمد الحلو، التعاون مع الخطة التي وصفوها بأنها تهدف إلى التهجير القسري وتخالف المبادئ الإنسانية، في ظل غياب دعم شعبي وخشية من ارتباطها بأجندات سياسية.
شهد اليوم الأول من التوزيع فوضى وإطلاق نار، وسط انتقادات محلية ودولية. وتم إسناد التوزيع في النهاية لمجموعة "الإخوة الثلاثة"، التي تربطها علاقات سابقة بالجهات الأمنية الإسرائيلية، وكانت من بين خمس شركات مُنحت حق احتكار استيراد البضائع إلى غزة خلال الحرب، ما تسبب في رفع الأسعار على المواطنين، بحسب تقرير رسمي فلسطيني.
