4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في خطوة دبلوماسية جبارة نجحت دبلوماسية المجلس الانتقالي الجنوبي في انتزاع اعتراف دولي وعلى مستوى عال من الأهمية, تمثل ذلك في افتتاح بعثة دبلوماسية في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية
ما يعد إنجاز كبير للدبلوماسية الجنوبية وخطوة متقدمة نحو ترسيخ الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وتعد فصل جديد في العلاقات الجنوبية الأمريكية والتعاون الاستراتيجي وتبادل معلومات في خدمة المصالح المشتركة ، ما يؤكد وصول صوت شعب الجنوب لأروقة صناعة القرار الأميركي في واشنطن، وتعزيز حضور قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية وخروجها من عباءة المظالم المناطقية لتُطرح على الطاولة الدولية كقضية شعب يسعى لاستعادة دولته.
إزاء هذا الأمر فقد بات المجتمع الدولي مُلزمًا للتعامل مع المجلس الانتقالي كشريك سياسي وميداني فاعل في كل تسوية تخص اليمن والمنطقة.
" جهود الرئيس الزبيدي "
بذل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي جهودا كبيرة في ذلك مما أدى إلى وصول معاناة وصوت شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، إضافة إلى حضور وطرح قضية شعب الجنوب في مجلس الأمن الدولي، وأصبحت فيه القضية جزءًا رئيسًا للعملية السياسية الشاملة في المنطقة والعالم الذي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.
" تعزيز العلاقات الثنائية"
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل المعلومات وتعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات وتمثل أهمية بالغة للجنوبيين والإسهام في إيصال صوت الجنوب وقضيته العادلة إلى صانع القرار الأمريكي والرأي العام الدولي والتأكيد على الشراكة الجنوبية الأمريكية وأهميتها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
" مباركة "
هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باركت تلك الخطوة والجهود الدبلوماسية للمجلس عربياً ودولياً التي أنبثق عنها إفتتاح البعثة الدبلوماسية لتمثل نافذة الجنوب على العالم بما يحقق تطلعات الشعب في إستعادة دولته الجنوبية على حدود عام 1990م .
" قنوات دبلوماسية "
أشادت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين للمجلس الإنتقالي الجنوبي في اجتماعها بما تحقق من إنجازات وطنية كبرى منذ الإعلان التاريخي الذي أعاد للجنوب اعتباره السياسي ومكانته الإقليمية والدولية وذلك موضحين حول افتتاح بعثة المجلس في واشنطن التي مثلت فتح القنوات دبلوماسية في دول صنّاع القرار لترسيخ شراكة استراتيجية واعدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لشرح تطلعات شعبه نحو الحرية.
" سياسيون وناشطون جنوبيون"
قال ناشطون وسياسيون جنوبيون أن افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة رسمية في واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية يعد ذات أهمية بالغة وحدث استراتيجي مفصلي في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.
معبرين أن الافتتاح الرسمي لبعثة المجلس الانتقالي يمثل إنجاز كبير للدبلوماسية الجنوبية كنتاج للجهود السياسية المستمرة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
مؤكدين أن الجنوب أصبح يمتلك أدوات دبلوماسية رسمية لإيصال صوته دوليًا وفي قلب القرار الأمريكي وتعريف المجتمع الدولي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كطرف سياسي مسؤول ومعتدل.
لافتين الى ان افتتاح البعثة يمثل مرحلة انتقال من النضال المحلي إلى الحضور الدولي، ما يعد إنجاز وطني مشترك, وأن افتتاحها يعد إنجاز كبير للدبلوماسية الجنوبية وخطوة متقدمة نحو ترسيخ الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وتعد فصل جديد في العلاقات الجنوبية الأمريكية والتعاون الاستراتيجي وتبادل معلومات في خدمة المصالح المشتركة، مايؤكد وصول صوت شعب الجنوب لأروقة صناعة القرار الأميركي في واشنطن وتعزيز حضور قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية.
" تفاعل شعبي "
حظيت تلك الخطوة بتفاعل شعبي وتفاءل كبير مؤكدين ان الجنوب بهذه الخطوة قد خطى خطوة نوعية نحو الاعتراف الدولي، بعثة في قلب العاصمة الأمريكية.
معتبرين أن فتح واشنطن أبوابها للجنوب هي خطوة أولى نحو اعتراف أوسع وشراكة أقوى وتمثيل دبلوماسي جنوبي في واشنطن بهدف تعزيز العلاقات وتبادل المصالح الاستراتيجية ويعكس ثقل قضية شعب الجنوب على المستوى الدولي ويعزز حضور الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة.