كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 11 يناير 2023 - الساعة 01:29 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب



منذ أول لقاء عقد في منطقة زبيد بمحافظة الضالع في العام 2006م من أجل التصالح والتسامح الجنوبي بحضور القائد عيدروس الزبيدي وحضور شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية آخرى من عدة محافظات جنوبية و ترسيخ هذا المبدأ العظيم بين أوساط أبناء الشعب الجنوبي الذي أعد بمثابة الشرارة الأولى التي أصابت نظام علي عبدالله صالح وجميع قوى الاحتلال اليمني بمقتل إلى احتفالنا اليوم بذكرى التصالح والتسامح الجنوبي السابعة عشر لعام 2023م ، يكون مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي قد أعطى العديد من ثماره في التصالح والتسامح الجنوبي بالترفع عن جميع اخطاء الماضي السياسية والعسكرية وفتح صفحة جنوبية جديدة هي صفحة النضال الجنوبي الموحد من أجل استعادة دولة الجنوب المستقلة ، نجد ذلك من خلال دلائل كثيرة قد تحققت على واقع أرض الجنوب المبينة مدى نجاح مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي منها :

_ تلبية أبناء الجنوب من مختلف محافظات الجنوب للدعوات للإحتشاد في مليونيات كثيرة لإحياء ذكرى مناسبات وطنية جنوبية كثيرة في فترة نضال الحراك السلمي الجنوبي التي أقيمت في العاصمة الجنوبية عدن وكذلك التي أقيمت في مختلف محافظات الجنوب ، التي فيها كان يقف شعب الجنوب على صعيد واحد يهتف بشعارات التنديد ضد نظام الاحتلال اليمني وبشعارات تطالب باستعادة دولة الجنوب المستقلة .

_ الاستجابة الفورية في سرعة تشكيل المقاومة الجنوبية بشكل أكبر وأوسع مما كانت علية من قبل في جميع محافظات الجنوب واندفاع الشباب والرجال بشكل طوعي إلى مختلف جبهات القتال للقتال ضد الغزو الشمالي الحوثي العفاشي في العام 2015م في محافظات شبوة وأبين وعدن ولحج والضالع ، وما كان في تلك الجبهات من تكامل جنوبي أخوي رائع في الدعم بالمواد الغذائية والأسلحة والذخائر والقوى البشرية كللت بتحقيق الانتصارات الجنوبية وطرد الغزاة من تلك المحافظات .

_ الإجماع الشعبي الجنوبي في تفويض القائد عيدروس الزبيدي في 4مايو 2017م كقائد أعلى للثورة الجنوبية من أجل مواصلة مشوار النضال نحو استعادة دولة الجنوب المستقلة .

_ تأسيس كيان المجلس الانتقالي الجنوبي وتشكيل فروع له في جميع محافظات الجنوب الذي قبل بترحيب شعبي جنوبي كبير ليكون ممثلا شرعيا للثورة والقضية الجنوبية داخليا وخارجيا ، الذي جسد في مليونية التأييد للانتقالي الجنوبي الحاشدة بساحة الحرية في خور مكسر بالعاصمة عدن من جميع محافظات الجنوب .

_ هزيمة ميليشيات ماتسمى حكومة الشرعية اليمنية في العاصمة الجنوبية عدن التي كانت تقود مشروع إعادة احتلال الجنوب باسم الشرعية اليمنية ، وهنا قد كان لمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي مدلوله الشعبي القوي في الوقوف إلى جانب مشروع استعادة دولة الجنوب المستقلة ضد تلك الميليشيات الإخوانية .

_ فشل قوى الشمال السياسية في خلق مكونات وائتلافات سياسية ومناطقية جديدة تحمل صفة اسم الجنوب والنضال في سبيله كذبا وزيفا باسم شخصيات جنوبية من أجل سرقة التمثيل الجنوبي من الانتقالي الجنوبي ومن ثم موتها ودفنها في مهدها .

_ تشكيل القوات المسلحة الجنوبية وقوات الأمن الجنوبي وترتيب صفوفها كقوات نظامية تحمي وتدافع عن أرض الجنوب داخل الجنوب وفي جبهات القتال الحدودية مع الشمال .

_ القضاء على التمرد الإخواني في محافظة شبوة من قبل القوات المسلحة الجنوبية المشكلة من مختلف مناطق الجنوب ، وأيضا التوافق الجنوبي بين القوات المسلحة الجنوبية التي كانت تتبع الشرعية والتي تتبع الانتقالي الجنوبي في منطقة شقرة في محافظة أبين وتوحدهم في الحرب ضد الإرهاب في محافظة أبين (عملية سهام الشرق ) وفي محافظة شبوة (عملية سهام الجنوب ) ونجاح العمليتين العسكريتين الجنوبيتين .

_ وقوف أبناء الجنوب قاطبة إلى جانب أخوانهم أبناء محافظة حضرموت ومؤازرتهم ومساندتهم وتقديم الدعم المعنوي والعسكري والمادي لهم وتشجيعهم على الثبات في تظاهراتهم الشعبية حتى تحرير وادي وصحراء حضرموت من ميليشيات المنطقة العسكرية الأولى .

_ ثبات شعب الجنوب القوي خلف قيادته السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي على هدف مطلب استعادة دولة الجنوب المستقلة رغم تعرضه لمختلف المؤامرات الدنيئة من قبل حكومة ماتسمى الشرعية اليمنية التي استهدفته في معيشته وخدماته ومعاشاته .

وبدون أدنى شك فإن الفضل لله ثم لمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي في جعل تلك المدلولات الجنوبية تتحق على الواقع الجنوبي .