كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأحد - 22 مايو 2022 - الساعة 05:40 م

كُتب بواسطة : قايد الحجيلي - ارشيف الكاتب


تهل علينا الذكرئ 28 من مايو 1994م لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية الذي أعلنه الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض والعودة الئ الوضع السابق قبل عام 90م بعد أن فشلت الوحدة الاندماجية بين الدولتين خلال سنواتها الأولئ من خلال محاولة الطرف الآخر الاستحواذ علئ كل شي وتهميش الطرف الجنوبي من مراكز القرار في الدولة والبدء في مسلسل الاغتيالات للكوادر الجنوبية السياسية والعسكرية والتي راح ضحيتها المئات من الكوادر الجنوبية الامر الذي جعل القيادة الجنوبية تطالب ب فك الارتباط عن الوحدة من الشمال والعودة الئ وضع الجنوب السابق قبل عام ٩٠م كون الوحدة كانت بتراضي الطرفين ولايمكن لها أن تستمر دون موافقه الطرفين حينها كان الطرف الشمالي يعد العده ويعمل علئ الحشد العسكري والتعبئه الدينية ضد كل ماهو جنوبي وتحريك مشائخ الدين وعلماء الشمال لهذا الغرض وشراء ذمم بعض ضعفاء النفوس من الجنوبيين يوما بعد يوم زادت الخلافات تعقيدا بين الطرفين وبدأت العلاقات تتوتر عندها وبعد فشل كل الوساطات عاد الرئيس علي سالم البيض والقيادات الجنوبية الئ العاصمة عدن وبعد استكمال المخطط الذي تقوده قيادات الشمال للحرب علئ الجنوب أعلن الرئيس علي عبدالله صالح الحرب علئ الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء بتاريخ 27 ابريل 94م بعد أن تم حشد كل المجاهدين والارهابيين من الخارج والداخل للمشاركة معهم في غزو الجنوب والاستعانه بالشيوخ وعلماء الشمال في إصدار فتاوئ التكفير ضد كل ماهو جنوبي استعداد للحرب واحتلال الجنوب حينها لم يكن أمام القيادة الجنوبية من خيار آخر غير المواجهة والدفاع عن الجنوب وشعبه وتم إعلان قرار فك الارتباط عن الوحدة مع الشمال في تاريخ 21مايو 94م من قبل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بعد فشل مشروع الوحدة مع الشمال وبدأ كل طرف يعد ويحشد للمواجهة رغم استمرار بعض دعوات التهدئه والمطالبات للطرفين بالعودة الئ الحوار والخروج من الأزمة الا انها فشلت جميعها أمام نوايا الطرف الآخر الذي كان يحيك المؤامرات منذو البداية بالانقلاب علئ الشريك الجنوبي والاستفراد بالسلطة والقرار وهذا ماحدث مؤخرا بعد نهايةالحرب وغزو الجنوب واحتلاله من قبل الشمال في يوليو الاسود عام ٩٤م

حيث مارس الاحتلال اليمني بحق شعبنا الجنوبي ابشع صور الاحتلال من خلال نهب وقتل الشعب الجنوبي وتدمير كامل مؤسساته وتسريح كل كوادره العسكرية والأمنية والمدنية ومحاولة تزوير هويتنا الجنوبية وتاريخنا الجنوبي في اعتقاده بأنه سوف ينهي كل ماهو جنوبي حينها كان الشعب الجنوبي لم يستوعب الصدمة بعد هزيمته عام ٩٤م بعد أن أصبح تحت هيمنة قوئ الاحتلال اليمني القبلي المتخلف إلا أن شعبنا الجنوبي الحر لم يفكر يوما بالخضوع والاستسلام للمحتل اليمني رغم ماتعرض له من أساليب القتل والارهاب والتعذيب والسجون التي مارسها بحقه المحتل اليمني إلا أنه كان صامدا وعبر عن رفضه لسلطة 7/7الدمويه عبر العديد من الوسائل النضالية الجنوبية الرافضه للاحتلال اليمني منذو عام 94م عبر طرق النضال السلمي والمقاومة السريه ابتدأ بحركة موج وحتم وغيرها للتعبير عن الرفض الجنوبي للمحتل اليمني حتئ انطلاق المارد الجنوبي الحراك السلمي عام 2007م وماحدث قبله من إعلان مشروع التصالح والتسامح الجنوبي عام 2006م من جمعية ابناء ردفان بالعاصمة عدن والتي شكلت القاعدة الصلبه التي انطلق منها الحراك السلمي الجنوبي عام 2007م رفضا للاحتلال اليمني والمطالبة لاستعادة الدولة الجنوبية والتي شارك فيها كافة شرائح المجتمع الجنوبي وقدم شعبنا خلالها قوافل من الشهداء والجرحئ والمفقودين ومع استمرار المحتل في قمع وقتل المشاركين في الاحتجاجات السلمية الجنوبية زادت من التوسع والشعبية بين أوساط المجتمع الجنوبي حتئ أصبح معظم الجنوبيين يرفع نفس الشعارات والمطالب ولايقبل اي حلول أخرئ

يوما بعد يوم ونتيجة القمع والقتل والسجون لكل من يطالب بالجنوب بدأت تشكل عناصر من المقاومة الجنوبية السريه لحماية الشعب الجنوب والدفاع عنه من الظلم والقتل الذي يتعرض له من قبل الاحتلال اليمني المتخلف واستمرت الثورة والمقاومة حتئ عام 2014م عندما قام الحوثي بالغزو اليمني الثاني للجنوب واحتلال العاصمة عدن بالتنسيق مع عفاش حينها قامو الشعب الجنوب والمقاومة الجنوبية وابطال الجنوب الغزو الثاني للجنوب بقوه وبسأله وبدعم من التحالف العربي تمكن الشعب الجنوبي من تحرير العاصمة عدن ومدن الجنوب الاخرئ وكان ذلك اليوم انتصارا عظيما ويوما خالدا في تاريخ شعبنا الجنوبي لن ينساها مدئ الدهركله كما كان نصرا كبيرا للعرب جميعا ضد المشروع الفارسي في المنطقة كونه قطع دابر إيران والفرس ومليشيات الحوثي الإرهابية واطماعها التوسعيه في المنطقة ومنذو ذلك الانتصار العظيم قبل سنوات أصبح الجنوب الحليف الاستراتيجي الصادق مع الأشقاء والحلفاء الذي يعمل بصدق وإخلاص والذي يجب عليهم مساندته ودعمه بقوة في استكمال استعادة وبناء مؤسسات دولة الجنوب العربي التي تعتبر رافد قوي للامن والاستقرار في المنطقة العريية والعالم

وبهذه المناسبة التاريخية 21 مايو نجدد التمسك بقرار فك الارتباط الذي أعلنه سيدي الرئيس علي سالم البيض عام 94م ونطالب دول الخليج العربي والجامعة العربية والعالم بدعم شعبنا الجنوبي في حقه المشروع والعادل في استعادة دولتة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن