كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 13 أبريل 2022 - الساعة 04:16 ص

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب





نعم ، الجنوب شعب وقيادة سيكون وكما كان من قبل سندا لأبناء الشمال الأحرار في تحرير وطنهم الشمال من الحوثيين ، لكن وقبل التفكير في ذلك من قبل السعودية و قيادتنا الحنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، عليهم التفكير أولا في وضع الخطط الحكومية المدعومة من قبل التحالف للتغلب على كل المشاكل والأزمات الإقتصادية التي أنهكت شعب الجنوب منذو تحرير محافظات الجنوب من الحوثيين التي كانت من صنيعة ماتسمى الشرعية اليمنية ، التي وإلى اليوم مازالت تفتك بشعب الجنوب عامة وبالعاصمة عدن خاصة .

ثم ومن بعد معافاة العاصمة عدن بما يكون فيها أن شاء الله من إصلاحات أقتصادية جديدة مدعومة تعمل على إعادة هيبة مؤسسات الدولة المدنية والأمنية ، من خلال معالجة تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وتوفير مختلف الخدمات وصرف متأخرات المرتبات لمنتسبي الجيش والأمن وانتظام صرفها في الأشهر القادمة ، والنظر في مرتبات القطاع المدني بحيث يكون معدل راتب الموظف المدني متماشيا مع أسعار المواد الغذائية والمواد الأخرى .

بعدها ممكن يتسنى لدول التحالف على رأسها السعودية ولأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ولقيادتنا الجنوبية خاصة التفكير في إعلان العاصمة عدن مركزا ومنطلقا عسكريا لتحرير محافظات الشمال من الحوثيين ، مالم فإن استباق العمل على تحرير الشمال قبل استباق العمل على إصلاح أوضاع الشعب الجنوبي عامة والعاصمة عدن خاصة بمختلف مجالاتها الحياتية فأن ذلك حتما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع ويجعلها أكثر كارثية مما كانت عليه .

أو على الأقل تكون هناك لجان متخصصة تعمل في وقت واحد ، لجان تعمل على إصلاح الأوضاع الخدمية في العاصمة عدن ، ولجان تعمل على إخلاء بعض محافظات الجنوب من القوات الشمالية التي مازالت متواجدة فيها وعلى رأسها المنطقة العسكرية الأولى ونقلها إلى تخوم المواجهة ضد الحوثيين .

ولإيقاف تكرار خدائع وخيانات الشماليين عند حدهم المتوقع حدوثها منهم مجددا ، الذين دأبوا على التملص والهروب من ميادين القتال ضد الحوثيين ، يجب وضع اشتراطات جنوبية التي منها : وضع مدة معلومة محددة يجب على الشماليين خلالها إظهار عزيمتهم الصادقة في التوجه إلى قتال الحوثيين لتحرير محافظاتهم الشمالية ، وإذا لم يظهروا تلك العزيمة خلال تلك المدة ، يكون من حق قيادة الجنوب في مجلس القيادة الرئاسي الضغط على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتفويض القائد عيدروس الزبيدي في إدارة شؤون المجلس الرئاسي ، وبهذا التفويض من العليمي إلى الزبيدي يكون من صلاحيات الزبيدي أصدار قرارات رئاسية في تغير علم الجمهورية اليمنية بعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , وكذلك تغيير تسمية الجمهورية اليمنية إلى اسم جمهورية اليمن الجنوبية ، وأيضا أصدار أمر عسكري إلى جميع قوات الجيش الجنوبي الشرعي بطرد جميع قوات الشمال المتواجدة على أرض الجنوب التي تمردت عن تنفيذ أوامر توجيهها إلى جبهات القتال ضد الحوثيين ، بذلك وإلى الأبد تنتهي شرعية جميع القيادات والشخصيات السياسية والعسكرية الشمالية الذين تنازلوا وبرغباتهم الذاتية عن وطنهم الشمال للحوثيين برفضهم الوقوف إلى جانب القوات الجنوبية صفا واحدا في قتال الحوثيين .

بعد ذلك يكون من حق الجنوبيين وفي مفاوضات الحل النهائي التفاوض مع الحوثيين على وقف الحرب وإحلال السلام بين دولتيهما بحدود ماقبل 22 مايو 1990م .