رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الخميس - 04 فبراير 2021 - الساعة 02:20 م

كُتب بواسطة : حسن منصر الكازمي - ارشيف الكاتب


بعد تحرير عدن بفترة قليلة كنا في مقيل احد القيادات الجنوبية في حكومة الشرعية،عدد من نشطاء وقيادات الحراك ،وفي مستهل الحديث جاء ذكر اللواء عيدروس الزبيدي قبل تعيينه محافظ عدن، وأخذ ذلك المسؤول يحدثنا عن مواقف جمعته بالزبيدي وكان يثني عليه من خلالها،واردف في حديثه بأنه اي عيدروس الزبيدي نسخه مختلفه عن كثير من قيادات الحراك،وقال تشعر بأنه فعلآ صاحب قضية ويتصرف بما يخدم قضيته لايهتم بما سيقال عنه،وقال على سبيل المثال إذا راى ان في زيارتي خدمة لقضيته لن يتردد طالما أن هذه الزيارة تخدم قضيته بخلاف قيادات اخرى تنظر بنظرة قاصرة لن يذهب لمسؤول في الحكومة خوفآ ماسيقال عنه او خشية الانتقاص من دوره النضالي ،إلى هنا انتهى حديثه .

اليوم من يرصد سيرة الرجل منذ عام 96م سيجد فيه فعلا القائد الذي يحمل قضيتة، ومن اجلها لن يتردد في الذهاب الى أقصى مايمكن، المهم عنده أن ينتصر لها،وكل أفعاله وأقواله تصب في هذا الاتجاه،تذكروا بأنه عند قبوله بالمشاركة في السلطة مع حكومة الشرعية كان قرار جرئ حينها،ورغم ماصاحبه من حملات التشكيك والتشويه لكن بميزان المصلحة الوطنية للقضية تجده حقق الكثير من خلال وجوده في السلطة كمحافظ،وماتم تأسيسه من وحدات عسكرية وأمنية وتواجد على الأرض في كثير من الثكنات العسكرية سوى في محافظة عدن أو باقي المحافظات الجنوبية،وتكمين عدد من الكوادر الجنوبية في مؤسسات الدولة،كله كان تمكين للجنوب وقضيته،وعندما اتجه إلى أبوظبي كذلك إرساء شراكة مثمرة حقق من خلالها الكثير لقضيته ،وعندما ذهب الى الرياض أيضا وصولآ إلى توقيع اتفاق الرياض كل تلك المحطات رافقتها حملات تشكيك وانتقاص لكن الرجل اخذ يمضي في مشواره بخطوات الواثق، واضعا قضيته نصب عينيه، لايكترث لتفاهات الامور ولايلتفت للصغائر .