رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 15 نوفمبر 2020 - الساعة 06:48 م

كُتب بواسطة : علاء عادل حنش - ارشيف الكاتب


الأخ أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة الجنوبية عدن أحمد حامد لملس، ونائب مدير أمن العاصمة الجنوبية عدن العميد أبو بكر أحمد حسين جبر.. بعد التحية.
ادرك أن مشاغلكما عديدة، وتقومنا بجهود جبارة، ولكن لفت لي أمر في غاية الأهمية، وارجو أن يجد صدى لديكما، ويتمثل هذا الأمر في (إلزام جنودنا الابطال المتواجدين في النقاط الأمنية بتوحيد الهندام العسكري (البزة العسكرية)، والالتزام به).
وهذا الأمر يخص جميع جنودنا في قوات الأمن الجنوبية الابطال المتواجدين في النقاط المنتشرة في ارجاء عاصمة الجنوب (عدن)، وضرورة توحيد الهندام العسكري (البزة العسكرية) الذي يرتدونه، والالتزام بلبسه عند التواجد في النقطة الأمنية، فنود لو انه يتم اصدار أوامر تلزم كل فرد في النقطة الأمنية بارتداء الهندام العسكري كاملًا (سروال، وشميز، والطربوش، والجزمة)، مع توشح البدلة العسكرية بالعلم الجنوبي، مع الحرص على عدم لبس أي شيء عليها أثناء العمل.
وتطرقي لهذا الأمر لما له من آثر كبير لدى المواطنين، ويبعث الطمأنينة عند المواطنين، ويجعلهم يشعرون بالمسؤولية تجاه أفراد الأمن، بالإضافة إلى انها تجعل المواطن يشعر بأن عليه واجبات يجب أن يقوم بها تجاه الأجهزة الأمنية الجنوبية، لكن عندما تصادف جندي يلبس شميز دون سروال، أو شميز مع كشيدة، أو يكون حافي القدمين، فإن المواطن يشعر بالاستهتار من قبل الجندي، فيقوم المواطن بعمل اعمال مستهترة، وهي ردة فعل طبيعية، كما أن التزام جنود الأمن بالهندام العسكري يعطي اشارة لبناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة التي يرنو لها كل أبناء الجنوب.
ختامًا.. اوجه التحية العظيمة لجنودنا الأبطال في الأجهزة الأمنية بالعاصمة الجنوبية عدن، ونقول لهم: "انتم ابطالنا، وحماة عاصمتنا، وندرك بأن الحر الشديد ينهش في اجسادكم جراء لبس البزة العسكرية، ونعلم بحجم المعاناة تلك، لكن بناء الدولة الجنوبية الحقيقة يبدأ من عندكم جنودنا الابطال، وفي سبيل الوطن الجنوبي يجب أن نفعل أي شيء مهما كان مُتعبًا.
كما لا انسى، في ختام هذه المقالة المتواضعة، أن اشيد بكل الجهود الأمنية التي تُبذل من قبل أجهزتنا الأمنية بعدن، والتي استطاعت بفضل الله، وجهودهم الدؤوبة، أن تشهد عاصمتنا الجنوبية الحبية (عدن) أمان واستقرار كبيرين، ونحمد الله على تلك النعمة.