الأربعاء - 28 أكتوبر 2020 - الساعة 10:46 م
طورالباحة اسم جامع لبشر من الناس يختلفون عن نضائرهم في شتى المجالات فهي مديرية من مديريات محافظة لحج إدارياً ولكنها لم تلتزم بلوائح النظام الاداري لتنظيم شؤون الحياة فيها.. فهي تجاوزت كل النظم والقوانين ففي مجال التحصيل الايرادي من الموارد المالية لم تكن ملتزمة بالتوريد الحقيقي للمحصل من الموارد المالية.
هناك المليارات تذهب في مصارف شخصية وغير قانونية تمرر بطرق غير مشروعة وبتنسيق منظم وعمل مدروس بين القائمين عليها مع السلطة المحلية بالمديرية..
كما تختلف مديرية طورالباحة في الاعمال الإدارية عن غيرها من المديريات تجد المدير العام هو المسيطر على القرار في جميع مفاصل الدولة هو من يأمر وينهى تجده يعين يرخص يخصم يكلف خارج عن اللوائح الخاصة بالسلطات المحلية وتنظيم العمل .
كما تختلف طورالباحة في منح المنظمات المانحة المحلية والدولية تجد الاستهداف لايتم إلا عبر المدير العام ودون معرفة التخطيط والتعاون الدولي وحسب ما يريد من اسماء مناطق او أشخاص.
هذا ما سبب للمنظمات من مشاكل مع الاسر المحرومة من الدعم بأنواعه.
كما أن هناك فوضى عارمة ومصطنعة ظاهرة فتح معسكرات وهمية هدفها الكسب الفردي والسريع وهذا ما خطط له المدير العام البكيري ومعاونيه دون ان يحسب لعواقبها أي حساب ولكنه مازال يعمل في إيهام زعيمه الجنرال العجوز الأحمري بأنه أسس في طورالباحة معسكرات بعدد شعر رأسه ليكسب ما يتوقعه من المال غير مدرك بما يقع من فتن بين القبائل الصبيحية وفعلاً ما حدث كان بتدبير محكم من سلطة البكيري بتعاون كبير من دكتور الاغتيالات قائد اللواء الرابع مشاة جبلي العميد أبوبكر الجبولي الذي بآت يثير المشاكل ويزرع العقبات أمام كل الاتفاقيات الدولية وآخرها ما كان يدير من فتن بفتحه لمعسكرات بالصبيحة كان يخطط لما تلقاه من اوآمر من زعيم الاخوان لتفجير الوضع بالصبيحة ليحبط ولو جزء من اتفاق الرياض بما قام به بتواطوء وأشتراك مباشر من قائد الفساد والمشاكل مدير عام طورالباحة عبدالرقيب البكيري وهناك تقارير رصدت كل تحركاتهما المشبوهة ... وهذا غيض من فيض وكرسالة أولية لقائد وربان لحج الشامخ اللواء ركن أحمد عبدالله تركي ليعرف من هذه الأسطر ما يجهله عمن اعتمد عليه في طورالباحة الذي لم يستطع ان ينام وطورالباحة بدون أي مشكلة لمعرفته بأن المشاكل هي المغذي والمعتمد عليها في حياته منذ ان كان دلال أراضي ومحصل بخبت الرجاع وبهذا أجتمع ثنائي المافيا البكيري والجبولي فأصبح عنوان الفوضى في طورالباحة ومنعكسة على التركي الذي يتجاهل الامر وغير مدرك بأطماع الاثنين الشيطانية وما سيقع فيه من هؤلاء الدسائس والمؤمرات التي ستؤثر عليه عند صانعي القرار والأيام القادمة ستكشف الكثير من مخططاتهم الإجرامية بحق الانسانية بطورالباحة.
