الأحد - 24 يناير 2021 - الساعة 11:34 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
واصلت سلطات الإخوان في محافظة شبوة، مسلسل القمع للحريات وانتهاك حقوق الإنسان، وذلك بمنع إقامة وقفة احتجاجية بالقوة العسكرية، بالاضافة إلى اعتقال مواطنين كانوا في طريقهم لإقامة وقفة احتجاجية.
وقال الصحفي جمال عوض شنيتر : " اليوم خرجت لتغطية الوقفة الاحتجاجية لابناء جردان تضامنا مع ولدهم المعتقل احمد بن سريع أمام مبنى الإدارة المحلية بعتق".
واضاف : "وصلت قرب مبنى الإدارة المحلية ولم اجد الا طقمين من الأمن، والساحة تخلو من المواطنين المتجمهرين، قواتهم منعت من بدري اي تجمهر في عتق وقامت باعتقالات لابناء جردان في النقاط بين جردان وعتق، وكذلك داخل مدينة عتق، ونجحت في إفشال الوقفة لكنها لن تنجح مطلقا في اسكات كل صوت شريف ضدها".
ولفت : "للتذكير اصحاب الإصلاح جلسوا سنة يتظاهرون في عتق عام 2011 ، واغلقوا شارع المطار .. رافعين شعارات، اسقاط النظام، حرية التظاهر، حرية التعبير والصحافة، سيادة القانون، العدالة الاجتماعية".
ولم تكتفي مليشيات الإخوان بمنع الوقفة الاحتجاجية، بل أقدمت صباح اليوم، على اعتقال الشيخ القبلي أحمد خميس ضباب عضو المجلس المحلي بمحافظة شبوة، وأحد مرافقيه، قبل أن تخلي سبيلهم في المساء، بعد اعتقالهما مع عدد من أبناء مديرية جردان في نقطة نوخان شرق مدينة عتق.
وفي الأول من يناير الجاري داهمت مليشيات الإخوان منزل قريب الجندي في النخبة الشبوانية أحمد ناصر قردع بدون اي مسوغ قانوني، وقامت باعتقاله، لتزج به في سجونها، إلى جانب العشرات من المعتقلين تعسفا من قبل المليشيات، وحتى اليوم ترفض المليشيات الإفراج عنه.
هذا وتشهد محافظة شبوة منذ اجتياحها في أغسطس من العام 2019، وتنصيب بن عديو محافظا لها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقمع الحريات، في ظل السلطة الإخوانية، التي تحكم قبضتها على المحافظة وتمارس الانتهاكات من قتل وإخفاء واختطاف واعتقال خارج إطار القانون وبشكل تعسفي، واعتداء على القبائل بحملات عسكرية، وإعادة نشاط الجماعات الإرهابية ورعايته، بالإضافة إلى تجريف للوظائف واخونتها.
