كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 04 يوليه 2020 - الساعة 10:02 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الشرق الاوسط


كشفت مصادر محلية في صنعاءعن انتشار كبير لظاهرة الإدمان على الحشيش والمواد المخدرة وانتعاش تجارتها خلال الفترة الحالية بعدد من شوارع صنعاء ومدن أخرى تقع تحت السيطرة الحوثية.

وأشارت المصادر إلى توسع ظاهرة الإدمان على تعاطي المواد المخدرة وبشكل مخيف في أحياء عدة في صنعاء من بينها «السنينة وبيت بوس ودارس وهائل وباب اليمن والتحرير، وشعوب».

وتحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن وجود أصناف عدة متداولة من المخدرات في أوساط الشبان في ظل سيطرة وتمويل ودعم الميليشيات السري، حيث باتت تباع بصورة شبه علنية في بعض شوارع وحارات صنعاء.

ويشرف على تجارة وبيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرة الجماعة عصابات شكلها ودعمها قادة حوثيون بهدف تكوين ثروة هائلة من وراء الاتجار بتلك المواد المخدرة، بحسب ما ذكرته المصادر التي أكدت أن «تجار المخدرات (أغلبهم حوثيون) كثفوا من نشاطهم للتهريب والتسويق خلال الفترة القليلة الماضية، وباتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب، أسوة بما تقترفه ميليشيا (حزب الله) في لبنان».

في السياق نفسه قال مسؤول أمني في إدارة مكافحة المخدرات الخاضعة للجماعة الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته إن «المخدرات باتت من أهم الوسائل التي تعتمدها إيران لتمويل الانقلابيين الحوثيين» مشيرا إلى أن قادة الجماعة وصلوا من جراء تجارتهم بالمخدرات إلى حد الثراء الفاحش على حساب اليمنيين الذين باتوا يعيشون على حافة المجاعة.

من جانبهم، شكا مواطنون وسكان محليون بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» من تحويل الميليشيات وبدعم وإشراف من قادتها، مناطقهم إلى أسواق مفتوحة لبيع وتجارة المواد المخدرة.

وأرجعوا أسباب ذلك إلى الغياب الكامل للدولة وضعف أداء أجهزتها في ظل استمرار سيطرة وقبضة الميليشيات على بعض المحافظات التي تحول أغلبها إلى أسواق رائجة تُستهلك فيها كل أنواع المواد السامة والمخدرة.