كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الأحد - 16 سبتمبر 2018 - الساعة 03:06 م بتوقيت عدن ،،،

عدن / 4 مايو / وائل القباطي :


تعد منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن #ليز_غراندي، وهي من المسؤولينالأمميين القلائل المقيميين في صنعاء، الاكثر اثارة جدل، بسبب انحيازها الواضح لمليشياتالحوثي متحدية القرارات الاممية المفروضة على الجماعة.

انتقدت الحكومة اليمنية بشدة مذكرة التفاهم الموقعة بين #المليشياالحوثيةالايرانيةومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن #ليز_غراندي، والمتعلقة بإنشاء جسر جوي طبي، بالتطور الخطير وسقوط مدوي,مؤكدة أن هذه الخطوة تكشف مستوى الدعم الذي تقدمه المنسقة للحوثيين في تحد صارخ لكلالقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

واتهم وزير الإعلام معمر الارياني منسقة الشئون الانسانية

بتسهيل تهريب خبراء حزب الله وايران وقيادات مليشيا الحوثي للخارج، عقب فشلمحاولة المليشيا تهريبهم عبر الضغط على الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي ومقايضتهمبتوجه وفدها لمشاورات جنيف3.

وتساءل الارياني في تغريدة على تويتر: هل تقدم منسقة الشئون الانسانية فياليمن ل #المليشيا_الحوثية مكافأة نظير افشالهم مشاورات السلام وتسببهم في إطالةأمد الأزمة والحرب واستمرار معاناة الشعب اليمني، هل كان قرار الحوثيين افشال مشاوراتجنيف نابع من ادراكهم بامكانيةانتزاع مكاسب خارج طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية؟!.

واختتم الوزير الارياني سلسلة تغريداته بالقول: ‏ما قامت به منسقة الشئونالانسانية في اليمن من توقيع مذكرة تفاهم مع #المليشيا_الحوثية يتناقض وقراراتمجلس الامن وفي مقدمتها القرار 2216 الذي يصف الازمة بشكل واضح بين حكومة دستورية وانقلابالحكومة لن تردد تحت أي ظرف من القيام بواجباتها في حماية مصالح الشعب واتخاذ ما تراهمناسباً.

واثارت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، حالة سخطواسعة في الأوساط اليمنية، عقب تصريحها الاسبوع الماضي حول تدهور الوضع في الحديدة،وهو ما عده مراقبين محاولة جديدة منها لانقاذ الحوثيين، بعد أن توغلت القوات الحكوميةفي عمق المدينة، مبدية مخاوفها من تضرر مطاحن البحر الأحمر، في وقت لم يصدر عنها أيموقف مندد لتحصن عناصر المليشيا الحوثية وعرباتها القتالية في مخازن اليونسيف وبرنامجالغذاء العالمي بمنطقه الحمادي في محافظة الحديدة، وكذلك صوامع البحر الاحمر والتييقوم برنامج الغذاء العالمي بتخزين الدقيق فيها. 

وجددت الحكومة اليمنية في أغسطس الماضي، انتقادها لموقف الأمم المتحدة المتحيزللحوثيين، ‏وذلك إثر قيام منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ‏ليز غراندي، بزيارة لمديريةضحيان في ‏محافظة صعدة معقل الجماعة في وقت لم تقوم فيه بزيارة تعز التي تتعرض لقصفحوثي وجرائم ضد الإنسانية منذ ٤ اعوام.‏

وسبق لمنسقة الشؤون ‏الإنسانية التورط في فضيحة إصدار ‏أحكام منحازة للحوثيين‏إزاء قصف المدنيين في سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة ‏العام بمدينة الحديدة، قبلأن يؤكد مكتب المفوضية ‏السامية لحقوق الإنسان في اليمن مدعوما بالوثائق والمعلومات‏الميدانية لاحقا، أن القصف ناتج ‏عن قذائف هاون انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين.‏

وكررت غراندي التي باشرت مهمتها مطلع ٢٠١٨ سيناريو سلفها الذين مكّن مليشياالحوثي من السيطرة على عمل المنظمات لخدمة أجنداتهم فقط، متجاهلة انتهاكات الحوثيينالمتكررة للأعمال الإغاثية التي تتمثل في احتجاز قوافل المساعدات الإنسانية والمتاجرةبها في السوق السوداء.