رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



مجتمع

الأحد - 27 مايو 2018 - الساعة 07:08 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت برامجها الرمضانية، وواصلت تقديم وجبات الإفطار الجاهزة لآلاف الصائمين في عدد من أحياء حضرموت ساحلا وواديا، وشهد البرنامج خلال العشرة الأولى من شهر رمضان توسعاً وزيادة في عدد الوجبات لمقابلة احتياجات الصائمين المتزايدة.

كما تمت إضافة مواقع توزيع جديدة للوجبات الجاهزة وانتشار فرق التوزيع على مختلف الأحياء وقامت بتوزيع 2000 وجبة إفطار وعشاء جاهزة على بعض المساجد الموجودة في الأحياء الفقيرة وعلى مداخل ومخارج المدن الرئيسية وعلى الشوارع مستهدفة منطقة المكلا وفوة والديس وبويش والشحر والديس الشرقية وارياف المكلا وتريم، وذلك في لفتة إنسانية وتزامناً مع مشاريع رمضان في "عام زايد".

وأكد احمد النيادي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت أن مشروع توزيع وجبات الإفطار يأتي تجسيداً لروح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع ورعاية الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى الجهود التي يبذلها فريق الهلال الإماراتي للوصول إلى الشرائح المستهدفة وتنظيم عملية التوزيع بحيث تشمل عملية التوزيع أكبر شريحة وأكثرها استحقاقا.ً

وبيّن أن برنامج إفطار الصائم سيستمر طوال شهر رمضان المبارك ليستفيد منه أكثر من 20 ألف شخص، وذلك من خلال توزيع وجبات إفطار جاهزة في المستشفيات والأحياء وعلى الشوارع والنقاط التي تقع على مداخل ومخارج مديريات حضرموت بالأضافة إلى توزيع وجبات إفطار للأسر الفقيرة والأسر من ذوي الدخل المحدود، وتجمع عدد كبير من الأهالي في الساحات العامة التي خصصتها الهيئة لتناول وجبة الإفطار المقدمة من «الهلال الأحمر» في جو من السعادة والطمأنينة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لجهود فريق هيئة الهلال الأحمر بالمديرية.

وقال أحد الحاضرين بمائدة الإفطار، إن جمع أهالي حارات المنطقة على مائدة إفطار واحدة لمسة حانية صنعها «الهلال الأحمر» باقتدار.
الجدير ذكره أن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي أطلقت مشروع زكاة رمضان بمحافظة حضرموت عملها ضمن مشاريع إسكان اليمنيين؛ من خلال برامجها الخيري في " عام زايد" والتي تتبنى فيه إعادة بناء وترميم الكثير من منازل الأسر الفقيرة والمعدمة، بمحافظة حضرموت، ساحلاً ووادي، وصحراء، والمتضررة جراء العوامل الطبيعية، أو حتى عوامل الزمن، وتزويدها بالأثاث الضروري، والمستلزمات الرئيسية .