كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الإثنين - 18 فبراير 2019 - الساعة 04:14 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / إرم نيوز

كشف المتحدث الرسمي بإسم المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن، سالم ثابت العولقي، خلال تصريح خاص لـ“إرم نيوز“، مساء أمس الأحد، أن رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي تلقّى دعوةً من مجلس العموم البريطاني لزيارته الشهر المقبل .

وكشف العولقي، أن المجلس ”يجري لقاءات مع مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث من أجل أن يكون الانتقالي الجنوبي مشاركًا في الجولات المقبلة من المفاوضات، ولاستيضاح شكل ومضمون تلك المشاركة“.

وشدد أن الإنتقالي الجنوبي، ”ليس مرغمًا بالمشاركة من أجل المشاركة فقط، وإنما يتطلع لمخرجات تلك المشاركة، وهو حريص على وضع قضية الجنوب في مسارها السياسي الصحيح“.

وفي سياق آخر، أوضح المتحدث، أن أهم القضايا التي ناقشتها أعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس، هي“الوضع الأمني في مديريات الوادي والصحراء، بمحافظة حضرموت، إلى جانب تطرقها إلى ضرورة مراجعة الحالة الأمنية في مديريتي مكيراس، في محافظة أبين، ومديرية بيحان في محافظة شبوة، إلى جانب العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بمحافظات الجنوب كافة“.

وأكد خلال حديثه الخاص لـ“إرم نيوز“، أن المجلس الإنتقالي الجنوبي، ”في شراكة مع التحالف العربي، على مدى السنوات الثلاث الماضية، وعمل على استتباب الأمن في المحافظات الجنوبية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وقد تحققت نجاحات كبيرة في هذا الاتجاه“.

ووصف العولقي، ما يحدث في مديريات وادي وصحراء حضرموت بـ“المؤسف للغاية، إذ تشهد هذه المناطق اغتيال عشرات الكوادر السياسية، والعسكرية، والأمنية، من أبناء حضرموت، رغم تواجد ألوية عسكرية بعدتها وعتادها في الوادي، ذلك ما يثير لغطًا كبيرًا حول حالة التعايش والانسجام الموجودة ما بين التنظيمات الإرهابية تلك وقوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت“.

ووجّه الناطق بأسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، رسالة إلى قيادة قوات التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بـ“مساندتنا في استتباب الأمن في حضرموت، على غرار ما حدث في ساحل حضرموت، وقد أكدت كل التجارب أن أبناء الأرض هم الأجدر بحماية أرضهم وتأمينها، ولعل التجربة التي حصلت في ساحل حضرموت خير دليل على ذلك“.