رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 07 ديسمبر 2018 - الساعة 12:05 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

يبدأ بالعاصمة السويدية ستوكهولم، الجمعة، اليوم الثاني من مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابيين الحوثيين، في خامس محطة للمحاولات الدولية الرامية لإنهاء الانقلاب المستمر منذ أكثر من 4 سنوات.

وبحسب مصدر بوفد الحكومة اليمنية فإن وفدي الحكومة الشرعية والحوثيين اتفقا على 6 نقاط في إجراءات بناء الثقة، تشمل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختفين قسريا، وعلى رأسهم محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني السابق الذي يقبع في سجون الانقلاب منذ مارس/آذار 2015.

أما النقطة الثانية فتشمل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، أما الثالثة فتشمل الوضع في الحديدة (غربي اليمن) وتسليم الميناء، حيث تتعمد مليشيا الحوثي تعطيل حركة الملاحة بميناء الحديدة ومنع دخول السفن.

بينما تركز النقطة الرابعة على فك الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي على كل المنافذ الرئيسية لمدينة تعز منذ أواخر عام 2015.

وتشمل النقطة الخامسة مطار صنعاء، حيث كانت الحكومة اليمنية الشرعية قد وافقت في جولات سابقة على فتحه شرط تحويل جميع الرحلات الدولية إلى مطار عدن، كونه المطار الدولي الرئيسي في البلاد ومنه إلى الخارج.

أما النقطة الأخيرة فتشمل الشأن الاقتصادي، مثل: ضمان تدفق الإيرادات إلى البنك المركزي بعدن، بما يضمن صرف جميع مرتبات موظفي الدولة.

جاء ذلك في تصريح لـ"العين الإخبارية" في نهاية اليوم الأول من المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية، الجارية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، برعاية الأمم المتحدة.

وكان اليوم الأول للمشاورات اليمنية انتهى بلقاء أجراه مارتن جريفيث المبعوث الأممي بشكل منفصل مع رئيسي وفدي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.

وإذ تبني الأمم المتحدة آمالها على نجاح الاجتماعات من خلال حمل الحوثيين على الحضور، إلا أن المخاوف من إجهاضها من قبل المليشيات الانقلابية لا تزال تخيم على المشهد في منطقة "ريمبو" شمال ستوكهولم حيث تعقد المشاورات.

ووفق تقارير إعلامية، فإن مليشيا الحوثي متمسكة برفض أي حل سياسي على أساس المرجعيات الثلاث التي تطالب بها الحكومة اليمنية الشرعية، وهي: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي رقم 2216.‎

وتعد هذه المشاورات الخامسة في مشوار الأزمة اليمنية منذ عام 2015 التي لم تحقق أي نتائج تذكر بسبب تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية في غالبية الجولات، وعدم حضور الجولة الأخيرة التي كانت مقررة في جنيف مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

وقطعت الحكومة الشرعية والتحالف العربي جميع الطرق أمام مليشيا الحوثي التي كانت تحاول التنصل من اللحاق بالمشاورات هذه المرة، بالسماح للانقلابيين بنقل 50 جريحا من صنعاء للعلاج في الخارج، كما حضر المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى صنعاء لمرافقة الوفد الحوثي المفاوض إلى ستوكهولم.