كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

الجمعة - 09 نوفمبر 2018 - الساعة 06:13 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

قالت صحيفة إماراتية يدرك النظام الإيراني، أن الحبل قد التف حول عنقه بفعل سياسته هو قبل غيره .

وتابعت صحيفة الوطن الصادرة اليوم الجمعة وجراء النهج الذي اتبعه طوال أربعة عقود رافضا أن يغير من أسلوبه المخالف لجميع قواعد القانون الدولي، وضاربا بعرض الحائط كل الالتزامات الواجبة .

وقالت الصحيفة : اليوم يواصل هذا النظام المكابرة، لدرجة أنه حتى الانتخابات الأمريكية التي سيطر فيها الحزب الديمقراطي على مجلس النواب، تعتقد الطغمة المتسلطة في طهران أنها ستكون فرصة للمناورة على العقوبات التي ستشل كامل الشر الإيراني، وهذا يعكس جهلا وسطحية مبالغة في قراءة الواقع السياسي المتأزم وما ترتب عليه من انهيارات اقتصادية وأوضاع بائسة يعاني منها أغلبية الشعب الإيراني، وتنذر ببركان غضب ينهي هذا النظام الذي لم يسلم من شروره أحد .

وأضافت : من يذكر التصريحات التي صدرت عن هذه الطغمة يوم توقيع الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكيف اعتبرتها طهران انتصارا لأنها اعتقدت أن ذلك سيكون كفيلا بعودة مليارات الدولارات لاستخدامها في مخططاتها، يدرك أن ما اعتبرته حينها انتصارا ، بات اليوم هزيمة مع إلغاء الاتفاق وعودة العقوبات بشكل أكثر شدة وفاعلية، لدرجة دفعت نظاما متكبرا لم يلتزم بتعهد يوما لعرض التفاوض المباشر بشكل فوري، وإن لم يلقى عرضه هذا أي اهتمام من الجانب الأمريكي الذي يقود المساعي العالمية، لكن حزم واشنطن الحاسم في عهد الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب، موقف كفيل بوضع حد لكافة آثام ومخاطر النظام الإيراني، ولن يكون بإمكانه مواصلة ما يمتهنه منذ عقود طويلة .

ولفتت إلى أنه يبقى الموقف المؤسف حقيقة من قبل بعض الدول التي تبدو في أفضل حالاتها كمن يمسك العصا من المنتصف، رغم معرفتها التامة بنوايا النظام الذي حاول ارتكاب أعمال إرهابية على أراضيها ذاتها، ومع هذا عوضا عن أن تكون شريكة في المساعي العالمية للجم النظام الإيراني وتجنيب المجتمع الدولي مخاطره وتهديداته، أخذت موقفا لا يتناسب البتة مع شعاراتها المعلنة ومواقفها التي تدعيها.

وأوضحت أنه في النهاية كلما كابر نظام الملالي فسوف يكون سقوطه أسرع، وهي نتيجة يستحقها كنظام لم يتوقف يوما عن العمل على خطة عدائية توسعية مدمرة، وبالتأكيد المكابرة الجوفاء باتت مفضوحة للجميع، فلا يمكن لنظام دولة ينخرها الفساد والجوع والأوضاع المزرية ويعاني شعبها البطالة والقمع والتهديد والترهيب أن تتحمل عقوبات من أي نوع كان .. فكيف لو كانت من أشد وأقسى العقوبات في التاريخ، وبإجماع شبه عالمي على الالتزام بها؟!.

واختتمت موقف واشنطن واضح ولا يعطي طهران والقابعين على أعناق شعبها أي فرصة للمناورة أو الهرب إلى الأمام كما امتهنوا دائما، واليوم حانت ساعة الحقيقة التي ينتظرها الملايين من الذين تسبب النظام الإيراني لهم بالويلات في الداخل وكل دولة تدخلت بها .