رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 21 مايو 2019 - الساعة 02:13 ص

كُتب بواسطة : عدنان القيناشي - ارشيف الكاتب




جبهات في الضالع تحقق الانتصارات على التمدد الحوثي إليها خلال أيام وبإمكانيات بسيطة من السلاح الخفيف والمتوسط والكل يعلم ذلك وهناك جبهات ماتسمى بالتباب تملك أفخم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تقدر أن تقتحم صنعاء في بضع ساعات ولكن نوايا قادتها لاتريد ذلك فلها مخططات أخرى ولا أعتقد أن دول التحالف العربي ما تدرك هذا الخطر من هذه القوات الهائلة المتوقفة في تبابها منذ أربع سنوات وهي في محلك سر وإلى جانب ذلك تصرف لها الأموال السعودية بينما جبهات الانتصارات لم يصرف لها شيء من هذه الأموال ويجب على مملكتنا الحبيبة أن تدرك الخطر وتفصل في الأمر حول السلاح والأموال التي تصرف لجبهات التباب من دون فائدة ونرجو أن تلفت النظر إلى الجبهات التي تحقق الانتصارات دائما.

فمنذ أن بدأت المليشيات الحوثية بشن عدوانها الإجرامي على المحافظات الجنوبية مرة ثانية عن طريق منطقة قعطبة بالضالع وخلال هذا الشهر الفضيل تعمدت المليشيات الحوثية إلى مهاجمة منازل المواطنين واحتلال أجزاء من مناطق الضالع وقتلت النساء والأطفال والشيوخ دون وجه حق إلا أنه همهم الوحيد احتلال المحافظات الجنوبية وتركيعها لمخططاتهم السياسية والمذهبية ولكن منذ أن تمركزت في هذه المناطق لعدة أيام إلا أن أسود المقاومة الجنوبية ممثلة بقوات الحزام الأمني والقوات المسلحة التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة الجنوبية أتت إلى محافظة الضالع لتنشر أسودها في كافة المواقع العسكرية وجبهات الشرف والبطولة لتدافع عن دينها وعرضها وأرضها.

ودارت المعارك في بضعة أيام بشهر رمضان المبارك إلا أن أبطالنا حققوا النصر على العدو بأيام قليلة ولاحظنا ذلك عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بأن أشاوس القوات المسلحة بالمنطقة الرابعة والمقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني قد حررت قعطبة بالضالع وشاهدنا جثث القتلى والجرحى لمليشيات الحوثي مرمية على ثرى وطننا الغالي نعم إنها هذه هي رجال وأسود الوطن التي ترتفع بهم الرؤوس ونأمنها أن تقود الوطن ونثق فيها كل الثقة بأنها لن تخونه مهما روج المرجفون من الخونة والمرتزقة ضد وطنهم إلى جانب المليشيات الحوثية والمتحالفين معها فبإذن الله لن يفلحوا فرجالنا ثابتون ثبوت جبال شمسان وردفان ولن يتزحزحوا قيد أنملة عن وطنهم الغالي.

تعمد المقدشي إلى توقيف مرتبات جنود المنطقة العسكرية الرابعة هي طريقة عدائية واضحة ولها أهداف وليس لها أي مبررات كان من الواجب عليه أن يوقف مرتبات جنود التباب الراقدين في تبابهم منذ السنوات الأربع وقرارات وزير الدفاع المقدشي ليس لها أي أسباب تذكر إلا أنه يريد ان تستسلم المنطقة العسكرية الرابعة لمليشيات الحوثي وإلا لما هذه المعاملة لأبناء المنطقة العسكرية الرابعة بتركيعهم وإذلالهم في حقوقهم الشهرية.

وعبر هذا المقال أرجوا أن تصل رسالتي إلى دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وفخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي لكي يلتفتوا إلى أبناء المنطقة العسكرية الرابعة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ شهرين ونقول لهم فيها اصدقوا مع من صدق معكم وأعطوهم حقوقهم كاملة دون نقصان فأبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية بالمنطقة الرابعة قد أثبتوا في كل مراحل القتال ضد الحوثي وأما جبهات محلك سر فأظن أنكم تعرفونها جيدا ولستم مغفلين عن مايدور فيها سابقا وحاليا.