رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 06 أبريل 2019 - الساعة 06:57 م

كُتب بواسطة : د. عبدالسلام حُميد - ارشيف الكاتب


نعم، نقول لهم ونؤكد بأن الضالع بخير مادام فيها أبطال يتسابقون على الجبهات ويتمنون شرف الاستشهاد.. فهم عشاق الموت في سبيل الدفاع عن حياض الجنوب وخلفهم كافة أبطال الجنوب من المقاومة وشباب المجلس الانتقالي وكل المواطنين الشرفاء.

وقد تم تجريبهم واختبار إرادتهم عام 2015م وهم في أوج قوتهم، وبالمقابل كانت قوة تحالف جيش الشر مع عفاش وحرسه الجمهوري الذين تم كسرهم ليخرجوا من الضالع وهم يجرون خلفهم أذيال الهزيمة.. لماذا؟ طبعاً لأن الضالع لا يوجد فيها شيء اسمه خيانة ولا حاضنة لأولئك الشياطين، وقد كان من نصحهم بتحويل المعارك باتجاه الضالع يريد التخلص منهم لامحالة.

أما اليوم وقيادة المجلس الانتقالي تتفقد المقاتلين من حراس الحدود، ومعنوياتهم ولله الحمد عالية، فإننا نتوقع دحر الشياطين إلى أب هذه المرة.. ولا خوف على الضالع وكافة مناطق الجنوب في شبوة وحضرموت، لطالما رجال المحاجي كل يوم تحقق الانتصارات تلو الأخرى بدعم وإسناد من إخوتنا في التحالف وفي مقدمتهم كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وعلينا أن نعلم علم اليقين بأن ما يجري اليوم من قتال وتضحيات يسطرها أبطال الجنوب إنما يأتي في سياق الجهود المبذولة والمساعي الهادفة لاستعادة الدولة الجنوبية، فالحرب تتبلور كل يوم وتتجه نحو حرب (شمالية جنوبية) طالما الإخوان المسلمين في اليمن يجسدون تحالفاتهم بطريقة واضحة ومفضوحة ضد الشعب الجنوبي في مختلف الجبهات وفي الوقت ذاته يتنصلون عن واجباتها تجاه التحالف والشرعية في خوض المعارك الأساسية بغية استعادة الدولة المخطوفة وإعادتها لأولئك المرتزقة والمتخاذلين.. ولكن يبقى النصر حليف الضالع وكل الجنوب وهنا الفرس وهنا الميدان.