رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الإثنين - 18 مارس 2019 - الساعة 09:57 م

كُتب بواسطة : جمال مسعود علي - ارشيف الكاتب


تعرض المعلمون مع مدخل القرن الحادي والعشرون وفي أول أعوامه للإهمال والتفريط في حقوقهم ومعالجة قضاياهم وبدأت الحكومة ممثلة بالخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ووزارتي التأمينات والمالية اتفقت جميعها تحت إشراف مجالس الوزراء في العقد الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين على فتح ملف خاص بجمع وترتيب قضايا المعلمين أول بأول وخصصت لذلك لجان لمتابعة هذا الأمر وتسجيل القضايا ورصها بالترتيب في ملف خاص اطلق عليه ملف قضايا المعلمين

اعتمدت الحكومات المتعاقبة خلال العقدين في ترتيب ملف قضايا المعلمين على أسس حديثة لم تكن مألوفة من قبل وهي البدء بجمع ومراكمة القضايا لملئ الملف الذي تمكنت الوزارات المعنية خلال فترة وجيزة من مراكمة العديد من القضايا الحقوقية والفنية والإدارية والإنسانية والاجتماعية وغيرها ففرزت أبواب وفصول لكثرتها فعلى سبيل المثال

تجميد ملف العلاوات والتسويات الوظيفية تجميد العمل بقانون الخدمة المدنية بشأن الإحالة للتقاعد

تعطيل العمل بقانون الوظائف العامة وإطلاق مصطلح جديد اسمه موظفي العام ٢٠١١م . حالة متفردة في الوظيفة العامة لم تشهد وزارات العمل والشغل والخدمة المدنية حالة تشبهها على مستوى العالم ان يتم توظيف الآلاف من الخريجين المؤهلين ويتم ترتيب أوضاعهم في المرافق الحكومية تتم لاتعتمد الخدمة المدنية تطبيق النظام والقانون الإداري والمالي بحقهم بحجة الوظيفة الكيدية

تأجيل المناقشة والعمل بالتأمين الصحي كحق من حقوق المعلمين لأسباب بيروقراطية ومناورات روتينية

تعطيل العمل بالاتفاقيات الوظيفية الموقعة بين جهة العمل والموظف المتعلقة بمدة الخدمة في المنطقة واستحقاق النقل من والى بحسب الرغبة وهو ما عطل مصالح المعلمين جراء النقل الإداري طويل الأجل دون استكمال النقل المالي تباعا في مخالفة للإجراءات

التوقف التام عن العمل الإداري والمالي في العقدين الماضيين فيما يحقق مصالح المعلمين من التأهيل والتدريب والترقية والتسوية والتقاعد والمكافئات والحوافز التشجيعية والتكريم المناسب والتقدير الرسمي

تجميد الرواتب وتوقفها عن مجاراة سباق الغلاء المعيشي وإفقار المعلمين نتيجة انهيار قيمة الراتب الشهري الجامد لسنوات وعدم تمكن المعلمين من مواكبة القيمة الشرائية للسلع اليومية والغذائية بالذات

رفض التعامل مع الحقوق الإنسانية للمعلمين فيما يتعلق بالسكن والإيواء الشخصي له وإفراد أسرته سواء في موقع عمله او عند نقله للريف

خلو المربعات في جداول الكشوفات المالية في قسم الاستحقاقات لرواتب المعلمين من المسميات المالية للبدلات والعلاوات والحوافز واتساع وزيادة المسميات في قسم الاستقطاعات من الضرائب والدعم لل…. والتبرع لصالح ….. والخصم من اجل ….. واعتماد مخصص استقطاع الجزاءات لصالح جهات فتح شهيتها لجمع الأموال من الغياب بالتوافق والتراضي

ابرز المآسي والمعاناة التي أحرقت قلوب المعلمين وقهرتهم

١ . وفاة البعض منهم بسبب المرض وهو غير قادر على دفع تكاليف العلاج ويملك مستحقات متراكمة عند الحكومة لم تصرفها له حتى بصورة استثنائية لغرض العلاج وهي حقه

(( قضية التربويين المحالين للتقاعد ))

٢ . تشرد البعض من المعلمين الجدد المع ( موظفي ٢٠١١ ) نتيجة ارتفاع إيجارات السكن والعيش حياة الضنك لعدم حصولهم على تامين السكن او بدل سكن أسوة بالعالم

٣ . خروج البعض من المعلمين من الحصة الدراسية لاستخدام تاكسي او مفرش ( بسطة ببيع ) إثناء الدوام للحصول على مصروف يومي يسد به الاحتياجات الإنسانية لأسرة المعلم

٤ . اعتماد البعض على راتب إضافي في مدرسة خاصة وتعليم خاص في المنزل يستنزف الوقت والجهد والحالة النفسية بسبب شحه الموارد وصعوبة المعيشة التي حولت المعلم الى آلة وفوق ذلك لم يتمكن من سد الاحتياجات الإنسانية المتزايدة يوما بعد يوم

عجز العديد من المعلمين عن الحاق أبنائهم بالكليات التخصصية بسبب التكاليف الباهظة ودفع البعض من المعلمين أبنائهم للالتحاق بالجيش لمساندة الأب في مصاريف المنزل