كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


السبت - 16 مارس 2019 - الساعة 10:39 ص

كُتب بواسطة : ناجي الجحافي - ارشيف الكاتب


في هذا الوقت الحاسم بتاريخ الثورة الجنوبية نلاحظ ان هناك نشاط سياسي واعلامي محموم تبذله قيادات واحزاب الاحتلال اليمني لغرض تسميم افكار الشعب الجنوبي عبر وسائل اعلام الاحتلال اليمني المختلفة بأيادي جنوبية مستخدمة شعارات جنوبية مطاطة وزائفة .

من خلال متابعاتنا لنشاطهم الاعلامي في شبكات التواصل الاجتماعي يستخدمون شعارات جنوبية الهدف منها كسب عواطف الشعب الجنوبي لكونه متعطش للتحرير والاستقلال .

هذا المخطط يرتكز علئ حجج واهية لغرض زعزعة ثقة الشعب الجنوبي ووضع هوة بينه وبين قياداته ومكونه السياسي الانتقالي الحامل الحقيقي لتطلعات وآمال الشعب الجنوبي المتمثلة بتحرير واستقلال الجنوب وبناء دولة الجنوب الحديثة .

من هذه الحجج الركيكة والوهنة والغير منطقية اوردها في حلقات كالاتي :--

( الحلقة الاولئ )
-------------------------------

يسعئ المخطط الئ نشر الدعايا بإن الحراك الجنوبي هو الممثل والحامل الوحيد لقضية الشعب الجنوبي (وليس المجلس الانتقالي ) .

في هذا الطرح يهدف المخطط الئ زعزعة تلاحم وتماسك الصف الجنوبي لكي تظل القضية الجنوبية مجرد زوبعة لا تمتلك حامل سياسي يمثلها في المحافل الدولية والاقليمية .
بينما في حقيقة الامر المجلس الانتقالي ولد من رحم الحراك الجنوبي .
اي ان كل هذه المسميات بقياداتها وقواعدها هي نفسها منذ تأسيس حركة تقرير المصير (حتم) ثم تشكيل هيئة المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي بدأت بمطالب حقوقية للتحول تدريجيا الئ مطالب سياسية تطالب برحيل الاحتلال ثم تم تشكيل مجلس الحراك الجنوبي السلمي والذي خرج بعدة مليونيات سلمية تطالب بفك الارتباط بين الدولتين الشمال والجنوب بعد ان دخلتا الدولتين بوحدة فاشلة انتهت باجتياح القوات الشمالية للجنوب وتحولت الوحدة الئ احتلال عام 1994م .

وبعد اندلاع حرب اجتياح الجنوب الثاني عام 2015م ظهرت المقاومة الجنوبية وفرضت نفسها ميدانيا الئ جانب قوات التحالف العربي واصبحت شريكا فاعلا ضمن التحالف العربي وطهرت اراضي الجنوب من دنس الاحتلال كما شاركت ايضا مع دول التحالف العربي في تحرير مناطق عدة في الشمال .

بعد هذا رأت القيادة الحكيمة للشعب الجنوبي بقيادة المناضل قائد الثورة اللواء عيدروس الزبيدي بإنه من الضروري الاعلان عن تشكيل كيان سياسي انتقالي ينقل الثورة الجنوبية من مرحلة الحراك السلمي الئ مرحلة متقدمة لاستعادة دولة الجنوب والتحرك سياسيا ودبلوماسيا ليعرف العالم والاقليم بان الجنوب كان دولة مستقلة وان الوحدة اليمنية فشلت وان الشعب الجنوبي يتطلع لاستعادة دولة الجنوب كدولة حرة ومستقلة وتقرير مصيرة وفق المواثيق الدولية .

لهذا المجلس الانتقالي هو امتداد للحراك الجنوبي السلمي اي ان قيادات وقواعد المجلس الانتقالي هي نفسها قيادة وقواعد الحراك الجنوبي .

لا انكر ان هناك بعض القيادات رفضت الالتحاق بركب الشعب الجنوبي في المجلس الانتقالي ولكنهالازالت متمسكة بقضية الشعب الجنوبي سقفها التحرير والاستقلال .

والبعض الاخر اختلطت عليهم الاوراق واختاروا المصلحة الخاصة علئ المصلحة الوطنية وانخفضت مطالبهم من تحرير واستقلال الجنوب الئ التمسك بمخرجات مؤتمر الحوار اليمني والتمسك بالوحدة اليمنية كدولة مركزية واحدة بستة اقاليم رغم التاريخ المشرف للبعص منهم عرفوا في كل ميادين النضال منذ تأسيس الحراك عام 2007م .

منذ الاعلان التاريخي لانشاء المجلس الانتقالي والتي اشملت قائمة قيادته من كل الوان الطيف الجنوبي المؤمنة بعدالة القضية الجنوبية وحقه في تقرير مصيره وقيام دولة الجنوب الحديثة انجز الكثير من المهام التنظيمية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية وملئ صدئ صوته كل ارجاء العالم .... ولهذا السبب الشعب الجنوبي رأء ان المجلس الانتقالي هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية وهو ممثل الشعب الجنوبي في كل المحافل الدولية. .

ولا ننسئ ان باب المجلس الانتقالي مفتوح لكل احرار الجنوب ... وباب الحوار مفتوح لافرادا كانوا او جماعات .
والجنوب يتسع لجميع الجنوبيين