كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 26 فبراير 2018 - الساعة 11:53 ص

كُتب بواسطة : ابو عهد الشعيبي - ارشيف الكاتب



أنزل قبل قليل الاخ العزيز والشاعر المعروف محسن صالح اليافعي منشورا على صفحته بفيس أشار فيه إلى أن الخلاف الشخصي الذي نشب يوم أمس بين العميد منير ابو اليمامة قائد اللواء الأول دعم وإسناد ومأمور مديرية البريقى هاني اليزيدي والذي نكن لهما كل الود قد طويا بتدخل ممن وصفهم بالحريصين على تفوية الفرص على المتربصين وهذا أمر جيد بشقه الشخصي وكان متوقعا وأهلا بذلك ..

وكان قد تجلى الخلاف بينهما بانزال تسجيلات صوتي تبادلا فيها تفاصيل كثيرة من الإتهامات تناقلها الناس على شبكات الإنترنت والهاتف منها ما تضمن الكشف على معلومات غاية في الخطورة والاهمية تعدت حدود الشخصنة والعلاقات الخاصة وكليهما شخصيتان مسؤولة ،جزء من هذه المعلومات التي سمعناها إذا ما صحة فهي بمثابة فتح الغطاء على مخططات تستهدف الجنوب وأمنه وقادته ومستقبله ..

أن تطوى صفحة الجانب الشخصي بينهما فذلك ما نتمناه ونؤيده بالمطلق لكننا وعطفا على ما حدث من حقنا كجنوبيين ونحن أبناء هذا الوطن أن نتسائل لنطمئن على ضوء ما تم كشفه من قِبل العميد ابى اليمامة لنحصل على إجابات ..

وأبرز تسائلاتنا التي تتطلب تحقيقا شاملا وشفافا لتبيان كامل تفاصيل الحقيقة المغيبة لعامة الشعب وللرأي العام تتمحور بالتالي :
🔷من هي الجهة التي تقف خلف دعم هاني الزيدي بمئات الملايين لاجل ضرب المجلس الإنتقالي الجنوبي وقيادات أمن عدن بهذه المرحلة الحساسة والخطرة ؟‼

كما أعتقد بأن الأمر في غاية الخطورة كونه قد أتى في لحظة بالغة التعقيد وهناك معلومات اخرى متداولة بين الناس وتحديدا خلال الفترة التي اعقبت أحداث ٢٨ و٢٩ يناير الماضي أكدت على وجود نشاط تحريضي محموم في العاصمة عدن تقوم به قيادات في حزبي الاخونجية ( الإصلاح والنهضة ) ضد قوات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي / وقيل في التفاصيل ان العروضات وصلت لشراء الولاءات ولتنفيذ المهمات إلى دفع عشرات الملايين لشخصيات عادية من الناس ليأتي ابى اليمامه متمما بانه قد عُرض عليه 200 مليون ريال دقة واحدة فقط مقابل قبوله بقرار تعيين وإصدار بيان بحسب ما ورد على لسانه .‼

ونحن نتسائل وجب التنوية إلى أن محاولة إسدال الستار على مثل هذه المسائل الخطرة أو تجاوزها بالصمت قد تقود الوطن بأكمله إلى أمورا لا يحمد عقباها لان عناصر الجماعة الاخونجية تعمل ليل نهار لوأد الثورة وتدمير الوطن وإقلاق الأمن وفق مخططات مموله التنفيذ من قبل دول وجهات كبرى إقليمية ودولية كما تشير الكثير من المؤشرات ..

🔺ولنا ان نتصور كم من الملايين دُفعت لمن فخخوا أجسادهم ليقتلوا العشرات من الأطفال والنساء ورجال الأمن ولزملاءهم من الارهابيين الذين ينتظرون الأوامر لتنفيذ عمليات جديدة متوقعة لا سمح الله ‼