كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأحد - 11 نوفمبر 2018 - الساعة 09:20 م

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب


بين الحين والآخر ومن على قنوات الكذب والتزييف السياسي والإعلامي ، نسمع ونرى وزراء من الحكومة المتوهمة يتكلمون بأن (الشرعية) لهم بحق وحقيقي على البلاد كاملا شمالا وجنوبا ، وأن السيادة يجب أن تكون لحكومتهم المغتربة -الجماعة صدّقوا أنفسهم - ومنهم الوزير الغارق في فساده المالي والسياسي ، الوزير المسمى الجبواني ، هذا الشخص الذي يحاول علانية استغلال منصب وزارة النقل فقط لبث عداءه وحقده وكرهه على الجنوبيين وعلى مجلسهم الانتقالي وقوات مقاومتهم الجنوبية ، الذي ارتهن في نفسه وعمله لحساب سيده علي محسن الأحمر ومشروعه السياسي العسكري العدائي الاحتلالي للجنوب ، الذي لم نجد من هذا الشخص الجبواني خطوة أو نقلة واحدة إيجابية ، قد عملها للبلاد وكانت مفيدة للناس بصفته كوزير للنقل.
حيث وفي أي ظهور لهم وخاصة هذا الشخص الجبواني ، دائما وهم يهدرون كل الوقت المخصص للبرنامج المستضافين فيه ، ليس في خططهم العملية الحاضرة أو المستقبلية المتعلقة بعملهم الوزاري المرتبطة بمصالح الناس وحاجاتهم وخدماتهم ، وإنما في البكاء والشكا من المجلس الانتقالي و نشاطه النضالي ، ومن أنه مسيطر على المنشآت الحكومية وعلى حركتها ، ومن أنه يؤسس الأحزمة و النخب العسكرية والأمنية ، وأن جميع تلك الوحدات العسكرية الجنوبية هي المتحكمة والمسيطرة على كل التراب الجنوبي والمكلفة بحمايته ، وأنها لا تتلقى أوامرها إلا من قيادة الانتقالي وقيادتها العسكرية المباشرة ، وأن الإمارات هي الدولة الداعمة للانتقالي ولتأسيس قوات المقاومة الجنوبية ، وأن لا فائدة من عودة ما تسمى حكومة الشرعية إلى عدن ، لأنها ستبقى رهينة في المعاشيق ، في ظل ذلك التواجد الجنوبي العسكري والسياسي.
نقول : نعم يا (جبواني)..
الجنوب بأيدينا ، بأيدي كل أبنائه ، بيد المجلس الانتقالي الجنوبي ، بيد قوات المقاومة الجنوبية ، وهذا يعد فخرا لنا وانتصارا كبيرا وعظيما لكل مناضلي الجنوب ، أن يأتي الاعتراف بأن الجنوب قد تحرر من قبضة الاحتلال اليمني ، من أفواه وزراء أعوان الاحتلال و من أفواه من يمثلون حكومة الاحتلال أنفسهم ، ومن على قنواتهم الإعلامية الرسمية وغير الرسمية ، وإن كانت شرعية هذه الحكومة المغتربة لا تتعدى أماكن الفنادق المشردين فيها ، إلا أن اعترافهم أن الجنوب بيد الانتقالي ومقاومته الجنوبية ، سيجعل دول العالم تلتفت وتكثر من عملها السياسي الدبلوماسي مع الانتقالي الجنوبي ، على طريق اعترافها بدولة الجنوب المستقلة لحماية مصالحها فيه ، والتخلي عن حكومة الجبواني الفاسدة ،الهزيلة الضعيفة ، الغير قادرة على حماية نفسها ، التي ليس لها من عملها غير البكاء والشكا .
نعم يا (جبواني) .. الجنوب بأيدينا ، ومحال أن يترك لعبث احتلال أسيادك مرة أخرى ، مهما كانت الظروف والضغوطات.
فعلا إنها الوقاحة بعينها ، هي التي أملت عليك يا جبواني أن تتكلم باسم الوطن والوطنية ، وجعلتك تتوهم أنك وطني ، وبها تكابر على الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الجنوبية ، اللذان ولدا من رحم الثورة الجنوبية في نضالها السلمي والعسكري ، التي كان لها شرف الفداء والتضحية في الدفاع عن الوطن الجنوبي من ميليشيات (الإصلاح والمؤتمر والحوثي ) ، وكان لها أيضا شرف الانتصار عليهما ، وأنها الخطوة الواثقة الشجاعة الحكيمة في تقدم النضال الجنوبي نحو الأمام ، من قبل الانتقالي الجنوبي الذي استطاع وخلال فترة قصيرة من تأسيسه بناء علاقات خارجية ، و أن يكون له دول عربية وأجنبية تدعمه سياسيا وعسكريا واقتصاديا ، وأنه لفخر أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس تلك الدول .