رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - الساعة 07:23 م

كُتب بواسطة : د. ياسين سعيد نعمان - ارشيف الكاتب


الحمقى حينما يداهمهم العجز في تصحيح خطيئتهم يواصلون الانحطاط في أشد صوره بشاعة .
لا يستطيع أمثال هؤلاء المحنطين في تابوت " الولاية" أن يكونوا أكثر من وارث لسلوك طائش ، عابر للزمن بكل ما فيه تجارب وعبر .
إقتحام منازل الخصوم عمل جبان لا ينم سوى عن إفلاس جماعة لا تعرف من مظاهر الخصومة غير القتل وتفجير المنازل واقتحامها .
يعكس هذا السلوك الطائش الطبيعة الخاصة لجماعة لا تستند في صياغة رؤيتها للعيش على وجه هذه الارض ، وفي علاقتها بالآخرين ، سوى على ما تبعثه فيها حمية الاعتقاد بالتميز السلالي من هواجس تدفعها باستمرار الى الكراهية والعنف وافتعال الأزمات . وكلها تعبير عن عجز البائس من إصلاح حاله وترميم علاقاته بمحيطه.
هذه الصفات أبقتها وستبقيها مجرد مجموعة تتسكع على هامش الحياة ، لا تجيد غير الكراهية والقتل واقتحام المنازل أو تفجيرها ، لا معنى للدولة عندها ولا للقانون ولا للنظام ، ولا للحق الخاص ، ولا لكرامة الانسان ،، فكل هذه الكليات الانسانية مشدودة عندها بخيط إلى مرجعية مستهلكة ، كلما تحركت مع الزمن كلما شدتها المرجعية الى افتعال الأزمات واستدعاء الماضي في أسوأ صور التوظيف الكارثي لتخريب المجتمع وتدمير البلد .
لن تختزل المشكلة في إعادة المنازل المقتحمة كما يتوهمون ، ولكن في تسليم الدولة المصادرة ، فطالما بقيت الدولة مصادرة فإن كل بيت في الحقيقة مقتحم ومصادر .