رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 01 سبتمبر 2018 - الساعة 10:48 ص

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


ستذهب أنظار العالم الأسبوع القادم وتتجه صوب " جنييف " وسيرحل ويذهب هناك من فرض نفسة على الأرض واوجد له تمثيل واجبر العالم على سماع " صوته " والتحدث معه على طاولة الأمم والإقليم الدولي والعالمي .

جنييف هي الحقيقة التي يجب ان يسمعها جميع الجنوبيين ويتعلموا منها ويستفيدوا ان بقي في الوقت باقية وفي التاريخ والسياسية فرص ذهبت وضاعت من بين أيادي الجميع في ذات يوم .

جنييف هو صوت الحقيقة المؤلمة التي يجب الإعتراف به بعيد عن المغالطات والزعبلات والتهويل الإعلامي الغير مجدي ولايسمن ولا يغني من جوع .

الذهبون إلى جنييف والمتحدثون في جنييف هم فقط طرفين لا ثالث لهم وهم من سيحدد قواعد اللعبة في قادم الأيام وفي نتائج تحديد مقتضيات المرحلة في الحقبه السياسية وترتيب أدوار البيت " اليمني " شمال وجنوباً .

طرفين المحادثات وطاولة الحوار والحل هم أنصار الله الطرف الذي فرضه نفسة واستطاع ان يفرض نفسة و ينقذ تواجده من موت سياسي حقيقي وانهيار عسكري محتمل بسبب تماسكه داخليا وتحركه خارجيا تحت مظله ومكون واحد لا شريك له .

وعمل طيلة اربع سنوات بين جبهات الداخل والتحرك الخارجي واستغلال الأطماع الخارجيه والدولية والإقليمية والأخطاء المرتكبة في الحرب انساني وحقوقي بدغدغه مشاعر المجتمع الحقوقي والدولي فكان له ما أراد ف احضر إليه ولم يذهب اليهم وهذا هي الحقيقة التي يجب ان يعترف بها الجميع ويعترف بها فكان متماسكا داخلي محور خارجيا ولم يرتهن لا ادوات اللعبة واستطاع اجبار الجميع على الاستماع له .

الطرف الآخر والثاني على طاولة الحوار هو المجتمع الدولي والإقليمي بغطاء ومسمي " الشرعية " الذي استخدم للأسف الشديد ك غطاء دولي لتمرير ما يريد من أدوات الحرب وكان حمل وديع في أيادي وبين متناول قوم " التحالف " وكل مهمة ودورة غطاء شرعي دولي إقليمي لدول التحالف وحمايه دول الجوار من خطر ونقل المعارك السياسيه والعسكريه من مناطق ومضمار وميدان دولهم .

إذن في نهاية المطاف جنييف حوار ومؤتمر ومحادثات بين أنصار " الله " الحوثيين وبين المجتمع الدولي والإقليمي والخليجي بغطاء ومسمي شرعي قانوني " الشرعية " ف " جنييف " لمن فرض نفسة داخليا وخارجيا وتلك الجرئيه هي من افتقد لها للأسف " الجنوبيين " بجميع أطيافهم ومكوناتهم وظلوا يتخبطوا بين تشرذم وتخصام وصراع ونزاع سياسي وعسكري وظل العالم ينظر لهم و " يصفق " لهم وهم يعيشون نشوة ذلك التشرذم والتناحر بين " الرفاق " .

اذاب الجنوبيين تواجدهم وتمثيلهم وفقدوا " قضيتهم " بسبب حماقات ومراهقات وارتهان والسير خلف إملاءات خارجية دولية إتقان فيها الوهم والسراب فصولها .

أضاع الرفاق " الجنوبيين " وان احسنوا القتال داخلي فيما بينهم وأحكام القبضة الداخلية وفقدان التوازن خارجيا والمطبخ " السياسي " الذي يحكم ويصيغ الأمور ويستغل توظيفها له .

جنييف هي الحقيقة المؤلمة التي يجب السامع لها وتقبلها ف العالم يبحث عن رأس واحد في الجسد ولا يعترف بتعدد الرؤوس في الجسد ( سياسيا ) و ( عسكريا ) وجنييف هي حوار بين المجتمع الدولي والإقليمي الدولي وأنصار الله الحوثيين .. وكفى بالله عليكم من ضياع الجنوب وقضيته ام حوار دولة ب دولة وند لند ام ثمثيل متفرج , وشاهد ما شاف حاجة, وكرسي وبدله وكرفته وضياع قضية ووطن والقوم يمثلون كيانهم ووطنهم الوجه ب الوجه والند للند ونحن نطبل ونرقص على طاولة الأمم .