كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 30 يوليه 2018 - الساعة 12:22 م

كُتب بواسطة : وضاح بن عطية - ارشيف الكاتب


من يتابع مراحل إنهيار الريال اليمني ويبحث عن أهم العوامل التي أدت إلى الإنهيار يدرك أن العمل ممنهج وقد حصل وفق مخطط قامت فيه قوى الشرعية .

الريال اليمني قبل نقل البنك المركزي من تحت سطوة الحوثي إلى سطوة قوى الشرعية ارتفع خلال سنتين من 57 إلى 65 مقابل الريال السعودي وظل بين سعر 60 و 65 طوال عامين وافرغت مليشيا الحوثي الإحتياطي من العملة الصعبة لما سمي المجهود الحربي .

بعد قرار الشرعية بنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن ارتفع سعر الريال السعودي إلى الضعف وانخفض سعر الريال اليمني بنسبة 50% حيث أصبح سعر السعودي أكثر من 140 مقابل الريال اليمني .

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا انهارت العملة اليمنية بعد نقل البنك المركزي ؟ وبالنظر إلى أهم سبب سنرى أن طبع مئات المليارات من الريال اليمني في روسيا دون تأمين من النقد الأجنبي أدى إلى الإنهيار .

وبالنظر إلى انهيار العملة بشكل أكبر مع كل قدوم لقيادة الشرعية إلى عدن سنجد أن توزيع المبالغ على المسؤولين والاتباع تصرف بشكل كبير دون حسيب أو رقيب .

توزيع المبالغ الكبيرة على المسؤولين وأقاربهم والمطبلين الأتباع يؤدي إلى إرتفاع سعر العملة الأجنبية بشكل جنوني لأنهم يأخذون الأموال من البنك ويذهبون لشراء العملة الأجنبية من السوق .

فساد الشرعية هو السبب الأهم في إنهيار سعر العملة بالإضافة إلى الحرب وانخفاض الصادرات وتمرد الحوثيين والإخوان ورفضهم تحويل الضرائب من مأرب وصنعاء إلى البنك المركزي .