كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الجمعة - 13 يوليه 2018 - الساعة 11:34 م

كُتب بواسطة : صالح ناجي - ارشيف الكاتب


عجبت لعاهرة أن تخطب بالناس عن العزة والطهارة والشرف ، تلك سلوك ممارس من قبل سيئة الصيت والسمعة الشرعدوانية التي تدعي الطهر رغم نجاستها ، وتدعي الوطنية رغم عمالتها ، أن المتباكون على الجنوب لمجرد أن طارق عفاش قال بأن صنعاء عاصمة العرب ومن عدن جعلهم ينوحون بأن الوطن بات في خطر ، ولكن تلك الأصوات لم نسمعها حينما عبدالله الصبيحي والقفيش يرفعون إعلام اليمن في واجهات معسكراتهم ، كما أننا لم نسمع نقدا لابوهم الذي علمهم السحر ( هادي ) ذلك بتبنيه المشروع الوحدوي ومحاربة ابناء الجنوب في عيشهم ومعيشتهم.
هناك خلل وتحلل خلقي في طرح المواضيع من قبل دنابيع واخوان ومكونات يمنية ، إذ أنهم في كل شاردة يحملون المجلس الانتقالي الوزر وفي كل واردة يتهمونه بالعمالة ، بينما الواقع يقول بأن الشرعدوانية هى من تجلب لنا الويلات بما في ذلك من قيادات يمنية وتحميهم ومواطنين تصفهم بأنهم نازحون ، أليس كلام رئيس الحكومة قبل ايام لخير دليل بأن الأمر تحت سيطرة الشرعدوانية والتحالف العربي.
المعسكرات الاخوانية في الجنوب وتمويلها والغدق عليها بالاسلحة والأموال ، انما الغرض منها الانقضاض على المشروع الجنوبي في المهد وبهكذا لم نسمع صرخة واحدة من قبل أولئك المتباكون على الوطن اليوم .
غلطة طارق عفاش أنه حتى اللحظة لم يعترف بشرعدوانية الإخوان وهادي كونه يقول أنها متامرة مع الحوثي ولديه الادلة الدامغة للادانة .
إذن أصبح مقاصد ادعياء الوطن ودماء الشهداء والجرحى باطلا لطالما وأننا ندرك أن الوزراء والمدراء والارهابين جميعهم في حماية قصر المعاشيق وأن بكائهم اشبه بدموع التماسيح او النسوة النائحات في مأتم ، فالمعروف لدينا ان عم طارق عفاش ويدعى علي صالح الأحمر قائد الحرس الجمهوري ابان غزو الجنوب تم تعيينه قائدا للحرس الجمهوري وذلك بقرار من هادي نفسه .. أليس هذا أولى من تصويب سهام الأقلام لنقد هكذا قرار ، ام أن الشرعدوانية تبيح لنفسها وتحرم على غيرها .
أنكم قوم تجهلون وكفى الله شر وطنيتكم التي بيعت يوما بثمن بخس ومازلتم تبيعون ومن ثم تتباكون.