رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 26 مايو 2020 - الساعة 05:23 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب


•أُقسم بالله ان كل الذي يجري هي حرب احقاد واطماع على شعب ووطن بكامله من اجل المصالح مصالح السياسيين الذين دمروا الوطن منذُ بداية الوحدة المشؤومة الى اليوم، وعثوا في الأرض فساداً تحت مسمى الوحدة واليمن الواحد وكل ذلك وقوده شعب الجنوب الذي يتحمل كافة اصناف العذاب والقهر منذُ إحتلاله إلى هذه اللحظة،

دخلوا بين صفوفنا وزرعوا الفتنة بكافة اشكالها ومسمياتها التي اثرت على البسطاء من ابناء هذا الشعب وغابت شمس الحقيقه عن شعب الجنوب مع انها واضحة يراها الجميع..،

إلى متى سيظل البعض منا خدعة لهذه الحرب الوسخة؟، إلى متى يظل البعض منا ادوات مستأجرة لإستخدامها في هذه الحرب الحاقدة على هذه الأمة،

متى سنضع أصابعنا وأيدينا تتشابك لحب بعضنا ووطننا بدلاً من ان يضعها البعض منا اليوم على زناد بندقيتة لتقتل بعضنا لنيل اهداف ومكاسب الساسة الفاسدين الذين يتاجرون بهذا الوطن من غرف نومهم في الفنادق بالخارج تحت مسمى الوحدة واليمن الواحد،

متى سنفهم جيداً نحن كأبناء لشعب الجنوب ان اللعبة هذه خبيثة علينا جميعاً، ليسة المشكلة النيل من الإنتقالي ولكن المشكلة هي النيل من إرادة شعب للإستقواء عليه والإستحواذ على مقدراته وخيراته،
متى سنضع ايدينا بيد بعض ونعيش إخوة متحابين يجمعنا الهدف والمصير الواحد الذي نزف ولازال ينزف شعب الجنوب لإجله الى اليوم، ولانسمح لبائعي الأوطان ان يجعلوا بلدنا ساحة صراع لإجل تحقيق غايتهم واهدافهم،

شعبنا يعاني اليوم ويتألم وينزف من كل الإتجاهات إذا لم تتحرك المياة الراكدة لتقف امام هذا المخطط العدائي لشعبنا بكل قوة وعلنية فإننا سنواجه صعوبات اكثر وأكثر..،

هناك الكثير اليوم من القيادات الجنوبية سواء ممن هم في المكونات الثورية ام قيادات في المقاومة الجنوبية،او عقلاء ووجهاء ومشائخ، لازالوا يتفرجوا عن كل مايجري ضد هذا الوطن والشعب ووضعوا انفسهم بمشهد المتفرج حتى منحوا فرصة للخونة الجنوبيين ليكونوا أدوات مساعدة للأعداء الحاقدين، وتركوا المجلس الانتقالي يصارع ويكافح هنا وهناك، وكأن المجلس الانتقالي هو اشخاص معدودين كعيدروس او هاني او غيره...!
فالمجلس هو الشعب بذاته وهو خارطة طريق رسمها شهداء الجنوب منذُ فجر الإحتلال إلى فجر التحرير والإنتصار،

ولكن يؤسفني ان ارى الصمت والسكوت يسود أذهان بقية القيادات الجنوبية سواء العسكرية ام المدنية او السياسية او غيرها...،

يجب علينا ان نكف عن الإنانية والتفرج والصمت والمناكفات السياسية وان نكف ايضاً عن النظر لهذا الوطن بعين الأشخاص بل ان ننظر له بعين الشعب الواحد وبعين الوطن الواحد،

علينا ان نكف عن الغرباء في الدخول في صفوفنا ليكونوا أوصياء علينا ويقدموا حلول لمشاكلنا..،

هل نحن عاجزين أمام حقنا وحقوقنا..؟

متى سنفهم اللعبة ونعرف مصلحتنا نحن ابناء هذا الوطن...؟!

ياابناء الجنوب كفى جهل ونوم كفى افتحوا عيونكم البلد يسير اليوم إلى اتجاهات لها آفاق ومخاطر عديدة إن لم نعرف كيف نوجهه وكيف نتجه نحوه سنندم..!!

هل من المعقول لايمكننا أن نجلس ونجتمع ونحل مشاكلنا ونحمي بلدنا وننتظر مساعدات دول اجنبية حتى تقدم لنا وتمد ايديها لنا..؟

زرعوا فى أرضك يا جنوب خبثهم وكراهيتهم وحقدهم ونتاج الحصاد يوزع عليك اليوم ياشعب الجنوب ،

خلق الأزمات بشتى المجالات، خلق الصراعات والحروب فيك، ومستقبل مجهول . آلم تكتفوا....! الم تشبعوا..؟

اليوم:
شرعيتكم تحارب الإرهاب والتمرد ولكنها تتجه لمحاربة الشعب وأحراره،

اليوم في الجنوب قطر تحارب الارهاب وداعش
ايران والحوثي يحاربون الإرهاب ولكنهم يحاربون ابناء الجنوب تحت مسماهم ذلك..!!

كل دول الجوار تحارب الإرهاب وداعش وذلك في ارض الجنوب
امريكا تحارب الارهاب وداعش وذلك في ارض الجنوب،
وابناء الجنوب يواجهون إرهاباً حقيقياً وعدواً غازياً اتاهم تحت مسمى الشرعية والجيش الوطني
السؤال من يقف وراء داعش ويمولهم بالمال والسلاح ...!!؟
الأمر واضح يا ابناء الجنوب هناك صراع دولي واقليمي ومحلي لجعل بلدنا ساحة صراع للتمكين باللعب بمقدراته واخضاع وإذلال شعبه إن لم يعي الشعب اليوم ويصحوا من غفلته...،؛

الفسدة والعملاء المتاجرين بحقوق الشعوب والمتملقين وعباد المال لايبنون مجداً لأوطانهم ولايمكن بناء الاوطان بهؤلاء...، يجب على كافة شرفاء الجنوب من مختلف مكوناتهم ان يقفوا بعلنيتهم ضد كل من يجعل يده أداة مساعدة لدفن هويتنا وتعذيب شعبنا..،
لن اقول ان الإنتقالي معصوم من الأخطاء ولكنه واقع في اخطاء ويجب علينا ان نكون سباقين بإصلاحها لا سباقين بالبكاء والتهويل والتخوين والصراخ ضده.

أسأل من الله ان يجنب بلدنا شر الأشرار وان يحفظ شعبنا ويجنبه كل سوء...،ومالنصر إلا من عند الله..