كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأحد - 10 مايو 2020 - الساعة 12:07 ص

كُتب بواسطة : ناجي الجحافي - ارشيف الكاتب



هناك اشخاص محسوبين علئ المجتمع بأنهم مسؤولين , وبيدهم مناصب ولكنهم مستهترين بالمهام الملقاه علئ عاتقهم , وضاربين بعرض الحائط تضحيات الشعب من شهداء وجرحئ وأسرئ , لايفهم من المنصب المكلف به الا انه يحصل علئ اموال بطرق غير مشروعة , والمشكلة الكبرئ ان هذه الانواع يعتبرون انفسهم فوق الكل وانهم هم الوطنيين وهم الثوار وهم الابطال وهم الفاهمين وهم الواعين والمدركين لمجريات الامور وبقية الناس عندهم مجرد رعاع وغوغاء ووجودهم مجرد بطرة .

والبعض منهم يعتبر الحضن الدافئ والدرع الواقي للفاسدين , من باب (انا ادافع عليك وانت اختلس الاموال لي ولك )
حتئ وان انتقدتك لا تفزعك انتقاداتي فهي مجرد شكلية لذر الرماد علئ العيون .

بينما عامة الشعب ينظر لهؤلا المسمين انفسهم بالمسؤولين بإنهم مثل حمار الليل الذي يتنقل من زريبة الئ زريبة ومن مزرعة الئ مزرعة اخرئ يأكل حقوق الناس... ويأكل حتئ الجشاوش اي لا يترك حتئ فتات الحشائش لبقية حيوانات الاخرين .

لهذا نقول لكل اصحاب هذه الحمير راجعوا حميركم يكفيها جشوشة , وكل واحد يفدم حماره ... قبل ان يفدموه الناس ... دقت ساعة العمل ولا تفتكروا ان عيون الشعب غافلة عما تفعلون ولن يرحمكم .

المجلس الانتقالي قرر الادارة الذاتية للجنوب ومن لم يستطيع تنفيذ هذا القرار عليه تقديم استقالته هذا ان كان رجلا شريفا ونزيه , واذا كان مجشوشا ومحتفظ بمنصبه للجشوشة والدفاع عن الفاسدين سنشير اليه بأصبع البنان بأنه حمار مجشوش ويجب احالته للنيابة للمسائلة القانونية كمثل الفاسدين في الشرعية .

وفي الاخيو نصيحتي لعامة الشعب ان لاترحموا الحمير المجشوشة التي تأكل الاخضر واليابس من حقوقكم لتموتوا انتم وتعيش تلك الحمير .
ومن الواجب علئ كل جنوبي شريف وأضع ثلاثة خطوط تحت كلمة شريف ان تلتفوا حول قيادة المجلس الانتقالي الشريفة لتنفيذ وانجاح الادارة الذاتية فهي اهم خطوة لبلوغ الهدف الذي ضحئ من اجله شعبنا الجنوبي المتمثل بالتحرير والاستقلال وان لاتجعلوا من حمير الليل المجشوشة قدوة لكم .