السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 11:39 م
اتواجد هذه الأيام في دولة الامارات العربية المتحدة قادما لها من جمهورية مصر العربية التي قضيت فيه 45 يوماً.
وانت تتجول في شوارع رأس الخيمة أو عجمان أو الشارقة أو دبي أو ابوظبي تندهل مما تراه عينيك من مباني شاهقه لامست السماء وبنية تحتيه تبهرك وتجعلك مسحور باالنظر لها.
في زيارة قصيرة إلى سوق الاسماك في إمارة رأس الخيمة انبهرت بما راءت عيني وانا اتجول في سوق السمك تشعر وكانك في مسرح هوليود وامامك فاتنات الجمال تدعوك لشراءها والاستمتاع بطعمها واقصد هنا أنواع الاسماك المختلفة والطازجه وطريقة عرضها ونظافة ومظهر من يبيعها واسعارها التي تقل بكثير عن اسعار الاسماك المتواجدة في بلدنا .. ليأتي لنا اخواني ويقول أنا الامارات تسرق سمكنا في كلام مضحك وغريب ولا يستوعبه عقل نظرا لما تراه من فوارق كبيرة بين المعروض في أسواق الامارات وسعره والمعروض في اسواقنا المتهالكه وسعره.
-في إمارة دبي التي تسحرك بجمال مبانيها وابراجها الشاهقه التي لا تستطيع عينيك أن تصل إلى نهايتها .
هنا في دبي ترء العجب والعجيب ..
هنا بشر من كل الاجناس الأسود والابيض والأحمر والاسمر .
هنا المسلم والمسيحي وجميع الديانات مجتمعه تمشي بسلام وامان ويبتسم الجميع لبعض.
-في دبي ترء حياة الرفاهية العالية جداً لكن في نفس الوقت ترء حياة الفقراء وميسورين الحال.
وانت تتجول في سوق نائف في إمارة دبي تندهش وانت ترء اسعار الملابس بكل انواعها بسعر مقبول ورائع لاتجده في اسواقنا التي أصبحت اسعارها لمن استطاع إليه سبيلا لتبدء بالتفكير من جديد بما تقرء وتسمع من قبل اعلام الاخوان المفلسين الذين يتكلمون ليل نهار أنا الامارات تريد ثروتنا في كلام لايتكلمه المجانين حتى.
في دبي رائت الناس واقفه متسمرة في مكانها لا تستطيع العبور إلى الشارع الآخر رغم عدم وجود سيارات في المنتصف وبدءت باالسؤال عن سر وقوف كل هذا العدد من الناس وعدم قطعهم للطريق المقابل لهم فوجدت الاجابة السريعه أن جميع الواقفين منتظرين اشارة مرورهم مثلهم مثل السيارات ولا يستطيعون المرور حتى وأن لم يكن هناك تواجد لأي سيارة ..هنا علمت لماذا وصلت الامارات إلى هذا المستوئ من التقدم والرقي فاالقانون يا احبائي فوق الجميع هنا ومن يخالف عليه تحمل المسؤولية فهو لن ينجي من العقاب لهذا يلتزم الجميع هناك ولا يخالف أحد.
-أما فيما يخص قوت المواطن اليومي من آكل وشرب فهناك يا حبايب تدمع عينك ويقطر قلبك دما على ما وصلنا إليه في بلدنا.
في الكارفور والذي يعتبر متجر يحتوي على كافة اصناف المواد الغدائية والكهربائيه والملابس وكل ما تشتهي نفسك ترء ما لم تراه عينيك من قبل.
تخيلوا يا سادة أن علب اللوز الصنعاني والزبيب والمكسرات يوجد له تاريخ انتاج وانتهاء لاتتجاوز الشهر بينما في اسواقنا تخزن هذه المواد لسنوات وتباع ونتناولها جميعاً,
في الكارفور ترء جميع أنواع الالبان الطازجة والتي تنزل بشكل يومي وتسحب نهاية كل يوم لتصبح في اليوم التالي على منتج طازج بتاريخ اليوم الجديد بينما في بلدنا تخزن الالبان بمستودعات قذرة برفقة الفئران والحشرات وتباع وهي منتهية الصلاحية.
-والله لو تكلمت على ما شاهدته من الآن إلى الغد فأننني لن اكمل حديثي ولن أستطيع ان اوصل لكم ما رائت.
بفضل من الله قمت بزيارة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وصلالة العمانية واليوم أنا في دولة الامارات العربية المتحدة واقولها والله الشاهد أنني لم ارء نظام ورقي ونظافه وبلد يبهرك بكل ما تعني الكلمة إلا في دولة زايد الخير والعطاء.
في نهاية حديثي اذكركم بعنوان منشوري وهو أكبر كذبة باالتاريخ والتي يتناقلها الشارع اليمني وإعلام الاخوان المفلسين أنا الامارات تريد نهب ثرواتنا وتريد أخذ حقوقنا.
ياهولاء والله ثم والله اننا نحتاج قرن من الزمان لنصل لما وصلت إليه دولة زايد واعلموا انكم لاتمتلكون 1٪ مما تمتلك الامارات فقد وصلت الامارات إلى مستوئ تجاوز أكبر دول العالم المتقدم بينما اصبحنا نحنا نتخلف كل يوم ونتراجع كل ساعه حتى اصبحنا نعيش العصر الحجري واجزم اننا سنصحوا ذات يوم وقد عدنا إلى ما قبل الاسلام طالما وأنا من يحكمنا عقول متحجرة متخلفه متسلطه تريد أن تنهب وتسرق فقط لتحمل الاخرين قذارتهم.
سلامي على كل شبر من أرض زايد.. وتحية من القلب على كل شارع في دولة زايد.. وقبلة على راس كل مسؤؤل في دولة زايد.. ولا سامح الله كل مسؤول في حكومتي وشرعيتي التي جعلت من الشعب متسؤل في كل بقاع العالم.
