كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 26 أغسطس 2019 - الساعة 02:54 م

كُتب بواسطة : ذويزن مخشف - ارشيف الكاتب


قلت في منتصف مايو الماضي أن السعودية نكبة وحليف غبي وأكرر اليوم تذكير ذلك بل ووصفها بـغباء بلداننا العربية وأقبح نظام عرفته المعمورة الإسلامية والعربية.!

تتحمل السعودية نتائج المواجهات في شبوة أيا كانت مرضية أو غير مرضية لصالح القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي أو لصالح قوات الشرعية التي تسيطر عليها قيادة مأرب والرياض.!

نعم وحدها السعودية تتحمل الانقسام والشرخ الواسع الذي أصبح معلن أكثر من أي وقت مضى مع شريكتها الإمارات.

ربما كلا الدولتين لديهما أهداف ومشاريع وفق حسابات مختلفة للدولتين بشأن اليمن ولكن من استدعاء وجودهما ومن سلم صنعاء ومن فر بقواته من مواجهة المليشيات يتحمل وزر الحرب المدمرة الممتدة 5 أعوام!

لم يعد انقسام الدولتين بخاف على أحد هاكم وسائل إعلام الدولتين دليل على حجم توسع الهواء بينهما، كلا يغرد بخطاب معاكس للاخر بشأن مايدور في شبوة من معارك.

قناتي الحدث والعربية المملوكتين للسعودية تسير بخط وقناة سكاي نيوز المملوكة للإمارات لها نهجا تحريري مغاير.!

ربما يكون طيش المجلس الانتقالي سبب الانقسام وتباين الدولتين ولكن ربما ايضا هذا الطيش قد فتح باب المعركة المؤجلة بالنسبة لما يخطط ضد الجنوب من قوى الشمال المتخاصمة وعادت تتوحد على الجنوب وأبناءه.!

السؤال المهم الذي ينبغي طرحه على السعودية أولاً هل هي مقتنعة بحرب الشمال ضد الجنوب؟..

هل السعودية تدرك أو ادركت أخيراً أن القوات الشرعية المتمركزة في مأرب وتعز والتي تدعمها منذ سنوات بالمال والسلاح والعتاد والمتمركزة لا تقبل إلا توجيهات نائب الرئيس وجماعة حزب الاصلاح لقتال الجنوبيين إما قتال ومواجهة مليشيات الحوثي فهناك الحسابات مختلفة؟!

هل تستطيع السعودية في حال انتصرت قوات النائب الأحمر وجماعته في معركة شبوة توجيههم إلى تحرير صنعاء وماتبقى من مناطق سيطرة الحوثيين؟!

هل فعلا تريد السعودية الانتصار لنفسها ونصرة عاصفة الحزم وإعادة الأمل.. وهل اقتنعت السعودية بأن جماعتها لصوصية وانتهازية لا تملك مشروع يحمي ظهر السعودية المقشع؟!

وهل السعودية فعلا رضخت وقبلت بما يشاع عن ضغوط خارجية تمنعها من حسم معركة تحرير صنعاء؟!

وهل وهل وهل... أسئلة كثيرة تحتاج خزينة من الإجابات الصريحة والقاسية.!

ما يهم المواطن وجميع اليمنيين ما بعد الانتصار في شبوة بثقلها العسكري الذي أظهرته اليوم بمعنى هل ستدفع نشوة انتصار الشرعية للتوجه إلى صنعاء.

6 أشهر فترة ممنوحة لجيش النائب وحزب الإصلاح اعتقد مدة كافية لدخول صنعاء وتحريرها من مليشيات الكهف.. أما أننا سنرى 5 سنوات جديدة تحت صرخة قادمون ياصنعاء؟!

سننتظر ونترقب الإجابة...وكفى...!