كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الخميس - 22 أغسطس 2019 - الساعة 01:32 ص

كُتب بواسطة : لطفي باشريح - ارشيف الكاتب


قرأت خبر في موقع يمن شباب التابع لحزب الإصلاح مفاد الخبر أن نائب وزير الخارجية قال في لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية جنيد منير أن لا حوار مع الإنتقالي قبل الإنسحاب وتسليم الأسلحة !

و لأهمية الرد في ضل هذه المهزلة التي تحدث من قبل حكومة الشرعية التي لا تستحي من مواقفها المخزية وفسادها الفاحش والخذلان الكبير بل الخيانة العظمى للتحالف العربي الذي قدم الدعم العسكري الكبير ، ضحى بجنوده وسقط منهم عدد كبير من الشهداء وقدم الدعم من عدة وعتاد على الميدان كفيلة بتحرير الحوثي وكل النفوذ الإيرانية من الجزيرة العربية كلها فضلا عن تحرير بقعة جغرافية محدودة يسيطر عليها ثلة قليلة من مليشيات الحوثي التي خرجت من جبال مران في صعدة وتوجهت لتسيطر على الشمال في مسرحيات هزلية من تسليم واستلام للمعسكرات وانضمام جيش الشرعية للجماعة الحوثية بدون أي مقاومة تذكر إبتداء من عمران والسيطرة على العاصمة صنعاء في حدث هروب جماعي كبير لقيادات حزب الإصلاح والحكومة الشرعية وتلتها باقي المحافظات الشمالية بدعم ومساندة من عفاش ثم توجهوا للجنوب بعد هروب الرئيس هادي من صنعاء إلى عاصمة الجنوب العربي عدن وتدخلت عاصفة الحزم وبصعوبة استطاعت تلك المليشيات وقوات عفاش من السيطرة على أجزاء من بعض محافظات الجنوب العربي والعاصمة عدن وكان الدور كبير لعاصفة الحزم التي تدخلت بتحالف مجموعة من الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية ولم تلبث طويلا تلك الجحافل حتى تم تطهير جميع مناطق الجنوب العربي من قبل المقاومة الجنوبية وبدعم وإسناد عاصفة الحزم من الحلفاء في التحالف العربي و واصل الجنوبيين مؤازرة التحالف حتى طردوا تلك المليشيات بعد تشكيل ألوية العمالقة الجنوبية بفتح جبهات في محاور عدة في الساحل الغربي تم تطهير تلك المناطق حتى وصلوا عمق مدينة الحديدة وفي تعز تم تحرير مواقع عديدة و بعد تحريرها تم تسليمها لمقاومة الإخوان ويتفاجئ الجميع بعودة الحوثيين للسيطرة من جديد على تلك المواقع وحدوث الغدر والخيانة للمقاومة الجنوبية والقوات الإماراتية حيث سقط الكثير من الشهداء جراء أساليبهم الغذرة التي تفتقر إلى أدنى القيم والمبادئ وكذلك تم فتح جبهات أخرى في مناطق أخرى حدودية مع السعودية وحققت المقاومة إنتصارات عظيمة وأحدثت خسائر وهزائم متتالية للعدو وعلى بعد كيلوهات قليلة من تحرير جميع أوكار الحوثيين إلا أنه كان للغدر والخيانة وجود عند إرسال الجنرال العجوز نائب رئيس الحكومة الشرعية جزء من قواته موهما التحالف أنهم لمساندة قوات المقاومة الجنوبية وهي لم ترسل إلا لطعن المقاومة الجنوبية في الظهر و قد حدث حيث سقط ضحية غدرهم العشرات من الشهداء في جبهات البقع وكتاف وغيرها .

سيطول بنا المقام إذا تحدثنا عن حقيقة الحكومة الشرعية التي سلبت بشكل كلي من قبل الإخوان المسلمين ولم يبقى للشرعية إلا الرئيس هادي .

للرد على حديث نائب وزير الداخلية الذي يقول أن لا حوار مع المجلس الإنتقالي الجنوبي قبل الإنسحاب وتسليم الأسلحة !
لا أدري عن أي إنسحاب يتحدث ومن أين ينسحبوا وأي أسلحة يسلموها ؟ هل يريد من أهل الأرض أن ينسحبوا من أرضهم الذين حرروا أرضهم من مليشيات الحوثي و وقتها حكومته لم يشاركوا حتى ببنت شفه بتصريح يؤيد ويؤازر المقاومة الجنوبية وهم حينها في فنادق الرياض واسطنبول هذا إن لم يكن أغلبهم كانوا مع الحوثي وعفاش على الأرض في الوقت الذي كان فيه أبطال المقاومة الجنوبية وقوات التحالف يخوضون أشرس المعارك في تحرير عدن وباقي أجزاء بعض محافظات الجنوب التي احتلتها مليشيات الحوثي وقوات عفاش ؟
وعن أي أسلحة يتحدث يريد من القوات الجنوبية أن تسلمها ولمن ؟
هل أسلحة معسكرات جيش حكومته التي سلموها للحوثي ؟

أم عن السلاح الذي تسلمته القوات الجنوبية من قوات التحالف لتقوم بتطهير أراضي الجنوب والدفاع عن الجنوب وكذلك تطهير أراضي حكومتكه التي لم يستطيعوا أو بعبارة أصح لم يريدوا تحريرها ؟

يا نائب الوزير ، لم يعد لحكومتكم وجود في أرض الجنوب ولن تكون لكم سلطة وشروطك مردودة عليك .

الحوثي الذي تتصنع حكومتكم عداءها له لغرض إبتزاز دول التحالف حاورتموه وطلبتم محاورته مرات عديدة بدون هذه الشروط مع أن لا مقارنة بين القوتين و الإختلاف كبير بين الحوثي الإنقلابي الرجعي الكهنوتي الذي أعاد لكم الحكم الإمامي المتخلف صاحب عقيدة أحقية الحكم السلالية وبين المجلس الإنتقالي الجنوبي المتكون من المقاومة الجنوبية التي كانت السند الأقوى للتحالف في طرد وإيقاف التمدد الفارسي في الجنوب .

يا نائب الوزير ، المجلس الإنتقالي الجنوبي أستمد شرعيته من الشعب الجنوبي صاحب قضية ومشروع دولة كانت مستقلة لها عضوية في الجامعة العربية ومعترف بها دوليا ولها عاصمة وعلم وعملة خاصة بها تم إحتلالها إحتلال كامل الأركان في صيف 94م من قبل الجحافل البربرية والحشد الشعبي الهمجي القادم من العربية اليمنية ولم تنجبه أمه بعد من يسطيع نزع هوية الجنوبيين .