كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الخميس - 22 أغسطس 2019 - الساعة 12:53 ص

كُتب بواسطة : ذويزن مخشف - ارشيف الكاتب



بعض مسؤولو الشرعية المقيمين في الرياض بدأوا وفي عواتقهم تفجير وتفتيت الحوار المفترض عقده مع وفد المجلس الانتقالي المتواجد في جدة تلبية للدعوة السعودية للحوار والتفاوض الهادف لانهاء الازمة الناشبة مؤخرا بين الشركاء والتي الت الى سيطرة قوات جنوبية على المشهد السياسي والعسكري في عدن.!

موقف عبيط وساذج وشطحات يائسة اظهرته مجددا هذه الحكومة برفض الحوار شريطة الانسحاب واعادة تموضعها "البائد" الى ما كانت عليه قبل احداث 10 اغسطس الماضي.

يبدو ان الحكومة غير مدركة فوارق الحوار مع الانتقالي الجنوبي وتلك المفاوضات الغير مجدية مع جماعة الحوثي التي فرضت كثيرا وهي في مواقع ضعف شروطا قبلتها هذه الحكومة بدون تردد حينما كانت الكرة في ملعبها..!

في اجتماعه الاخير بقيادة الدولة اليمنية في الرياض بدى الرئيس هادي مرتاحا على غير عادته اذ عكست ملامح وجه اقتناعه بضرورة واهمية الحوار مع المجلس الانتقالي على الاقل باتجاه السير معا نحو انهاء الانقلاب الحوثي وهذه الرؤية يجتمع عليها ويدعمها الجميع وفي مقدمتهم السعودية قائدة التحالف العربي لدعم الشرعية ورفيقتها الاساسية دولة الامارات. فما الذي جرى وحدث؟!

يبدو اضحا وبلاريب ان الجزء الاكبر داخل الشرعية وهم "شماليون" او قولوا انهم من ياخذون الشرعية "مظلة ومطية" تمرير مشاريع "الاستقواء ضد الجنوب" -مازالوا- كنخبة سياسية تعتقد "الجنوب فرع" لا حول له بل ليس له من القوة بمكان الا البقاء تحت قبضة وسيطرة الاصل!.

هنا المشكلة وتكمن هنا القضية في الاساس حيث تخمرت تلك الفكرة في رؤوس شرعية خاوية وعلامات صراع دابت عليه قوى الشرعية شمالا ازاء الجنوب.!

ان افكار النخبة السياسية شمالا هي ذاتها لم تتغير ولا تريد ان ترى الواقع الجديد الملموس في الجنوب اليوم الذي خط بنفسه تشكيل قوته الحديثة منتصف عام 2015 بعدما غزت الجماعة الكهنوتية ارضه.!

ماتزال تلك النخبة الميؤس من اصلاحها- لم تفهم الوضع الشاذ الذي اصبحنا عليه بسببها وزادت تشبتها والتنكر المرير للصوت الجنوبي المتداعي منذ انطلاق الحراك السلمي عام 2007 لانها قابعة متمسكة بارتداء نظارتها السوداء التي تعكس لها النصف الفارغ من الكوب مع ان (الكوباية) بلغة المصريين بات الجنوبيون يقتربون من ملئها وفيضها.!

ان الهراء التي تطلقه هذه النخبة الهشة اسلم رد عليه قول عفاش الماثور خلال ازمة 2011 "فاتكم القطار" فصراخكم كنباح القطط ولا يرتقي حتى لانين عجوز تهشم عقله قبل عظامه.!

حركوا قواتكم في مارب ونهم وحجة نحو تحرير صنعاء وبعدها ستجدون آذاننا قبل اذان الشقيقة السعودية تسمعكم.. اظن هذه هي رسالة الشقيقة لكم واعتقد نائب الرئيس يفهمها..!