رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

السبت - 10 أبريل 2021 - الساعة 10:10 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الاتحاد

عكست إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تماماً سياسة الإدارة السابقة الحازمة تجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في اليمن.

وصنف وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، المتمردين الحوثيين على أنهم «منظمة إرهابية أجنبية» في يناير 2021.

وكان الهدف من هذه الخطوة محاسبة الميلشيات الإرهابية على جرائمها بحق الشعب اليمني وبحق دول المنطقة.

وقال بومبيو حينها: «توفر هذه التصنيفات أدوات إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي والإرهاب الذي تقوم به ميليشيات الحوثي، وهي ميليشيات دموية مدعومة من إيران في منطقة الخليج، وتهدف التصنيفات إلى تحميل الحوثي المسؤولية عن أعمالها الإرهابية، بما في ذلك الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين، البنية التحتية والشحن التجاري»، ولكن بعد أقل من أسبوع في منصبه، بدأت إدارة بايدن في مراجعة التصنيف وألغت تصنيف الحوثيين على أنهم «جماعة إرهابية».

وتساءل تقرير نشره معهد «جتيستون البحثي» عن السبب الذي يدفع الإدارة الأمريكية إلى حذف ميليشيات ترتكب جرائم ضد الإنسانية وتجند وتجرح وتقتل الأطفال من التصنيف الإرهابي.

وشدد التقرير على أنه من خلال إزالة الحوثيين من قائمة الإرهاب وقطع الدعم الأمريكي لمواجهة الميليشيات، شجعت إدارة بايدن الحوثيين ومنحتهم حرية الحركة لارتكاب جرائمهم، وهذا على الأرجح سبب تصعيد ميليشيات الحوثي لهجماتها الصاروخية.

وبحسب ما ورد أطلق الحوثيون أكثر من 40 طائرة بدون طيار وصاروخ على المملكة العربية السعودية في شهر فبراير وحده.

حتى المسؤولون الغربيون اعترفوا بالتصعيد الإرهابي الحوثي، وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير لشبكة إن بي سي نيوز شريطة عدم الكشف عن هويته: «نحن ندرك بالتأكيد أن هناك زيادة مقلقة في هجمات الحوثيين عبر الحدود من مجموعة متنوعة من الأنظمة، بما في ذلك صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار».

كما أدانت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا هجمات الحوثيين ووصفته بأنه «تصعيد كبير للهجمات التي شنها الحوثيون ضد السعودية».

وتحصل الجماعة الإرهابية على الطائرات بدون طيار والصواريخ المتطورة التي تستخدمها من النظام الإيراني، الذي اعترف بالجماعة الإرهابية باعتبارها الحكومة الرسمية لليمن.

واستنادا إلى تقرير للأمم المتحدة صدر في يناير 2021، هناك أدلة قوية تظهر أن إيران هي المزود الرئيسي لأسلحة للحوثيين، وتعتمد إيران في الغالب على الطريق البحري لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، حيث تم ضبط العديد من شحنات الأسلحة الإيرانية، التي كانت متجهة إلى اليمن.

وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة على الجرائم التي ارتكبها الحوثيون، قررت إدارة بايدن بشكل أثار دهشة الجميع حذف الجماعة من قوائم الإرهاب.

وختم التقرير بدعوة إدارة بايدن بضرورة النظر والتوقف عن مكافأة إيران وميليشياتها في المنطقة على سلوكها الخبيث وكذلك تعريض تعزيز السلام والاستقرار للخطر الذي بدأ مؤخراً في جميع أنحاء الشرق الأوسط.