رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 05 أبريل 2021 - الساعة 11:16 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ العرب

تثير المفاوضات الدولية الجارية بين إيران والقوى الدولية مخاوف واسعة لدى ميليشيات طهران، التي لا تخفي قلقها من إمكانية حدوث اختراق يفضي إلى اتفاق يهدد وضعها.

وعكس توجه إدارة بايدن لاستئناف المفاوضات مع طهران، وما يمكن ان يترتب عليه في حال التزمت طهران بالتراجع عن تجاوزاتها النووية والتوقف عن تخصيب اليورانيوم، مخاوف لدى ميليشيات الحوثي التي دعت طهران صراحة إلى عدم التوقف عن التخصيب.

وحذر محمد علي الحوثي، عضو ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي، إيران من التوقف عن التخصيب قبل تنفيذ الاتفاق النووي، واعتبر في ذلك "تكرارا لأخطاء الاتفاق السابق الذي لم ينفذ مع وجود الضمانات".

وقال الحوثي في تغريدة على تويتر "سيتم ربط التفاوض بالبرنامج الصاروخي لاحقا.. فأصل أي اتفاق التنفيذ العملي وليس الحوار والتوقيع فقط، كما تفعل أميركا وحلفاؤها باتفاقاتهم، واتفاق استكهولم الذي رفضوا تنفيذه شاهد".

وتستخدم إيران الميليشيات الحليفة لها في أنحاء الشرق الأوسط وتوظفها كورقة حسب المتغيرات السياسية على الساحة الدولية، خاصة بعد وصول الإدارة الديمقراطية بقيادة جو بايدن إلى البيت الأبيض.

وأوعزت إيران إلى وكلائها في العراق وسوريا واليمن بزيادة الضغط على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وإظهار قوة نفوذها قبل استئناف المفاوضات بشأن ملفها النووي مع واشنطن.

ويقول مراقبون إنه حتى لو أسفرت المحادثات مع واشنطن عن تفاهمات وتخفيف العقوبات، فمن غير المرجح أن تتخلى طهران عن شبكة الميليشيات التي تديرها، خاصة وأن إيران ترفض مناقشة أي شروط تتعلق بنفوذها الإقليمي وضمها إلى الاتفاق النووي.

وتمد إيران الحوثيين بدعم عسكري كبير، لاسيما على مستوى الصواريخ، وأدى هذا الدعم إلى نجاح هذه الميليشيا في الصمود وفرض سطوتها على نحو نصف مساحة اليمن.

ونجحت إيران على مدى السنوات الماضية في إيصال أسلحة نوعية للحوثيين، ما مكّنهم من مواصلة الحرب طول هذه المدّة وتوسيع دائرة تهديدهم لتشمل العمق السعودي وحركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

ولا يخفى الدور الإيراني في تأجيج الفوضى في المنطقة، وهو ما تعمل عليه في اليمن وتحديدا بدعم الحوثيين سياسيا وعسكريا، خاصة وأن الاعتداءات التي نفذتها الميليشيات الحوثية على أهداف سعودية وأهداف أميركية أكدت أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران.