كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 20 فبراير 2021 - الساعة 12:22 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


يُخيّم في هذه اللحظات الهدوءٌ الحذر على معظم جبهات القتال شمال وغرب محافظة الضالع بعد معارك عنيفة شهدت قصف متبادل بالسلاح الثقيل والمتوسط واشتباكات ومواجهات مباشرة من نقطة الصفر تمكَّنت فيها القوَّات الجنوبيَّة في قطاع مُريس من السيطرة على موقعي جبل العلم والتبة الكبيرة في بلدة سَوَن بالقرب من موقع الإرسال جبل "ناصة" في يعيس الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية.

وقال فؤاد قائد جباري، المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع :" إنَّ الهدوء الحذر يُخيّم على طول الجبهات شمال وغرب محافظة الضالع في قطاعات باب غلق وحبيل العِبدي ومُريس بعد مواجهات كبيرة ليلة أمس استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة تمكَّنت فيها القوَّات الجنوبيَّة والمشتركة في قطاع مُريس من التقدم في موقعي العلم والتبة الكبيرة في بلدة سَوَن بالقرب من يعيس بعد معارك عنيفة".

وأضاف جباري " أن القوَّات المُسلَّحة الجنوبيَّة صدَّت أكثر من هجومٍ من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيّاً وأن المليشيات تكبَّدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وأن جثث المليشيات لازالت تملئ مواقع المواجهات خاصة في قطاعي باب غلق شمال مديرية قعطبة وسَوَن في مُريس ".

وعن مجريات العمليات العسكرية أكّد بأنَّ القوَّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة والمشتركة صدَّت هجوماً حوثياً في قطاعات باب غلق وحبيل العِبدي شمالي قعطبة وفي قطاع مُريس، وتمَّ التعامل مع كثير من أهداف العدوّ الحوثي بدقة عالية من خلال الرّد بقصفٍ عنيف من أسلحة الصواريخ والمدفعية والدروع على نقاط تمركز مليشيات الحوثي والتي حققت فعالية كبيرة في إصابة أهدافها خلف بلدتي هِجار وشليل وحمام النُّبيجة جنوب بلاد العود شمال غرب مدينة الفاخر.

وحذّر متحدث محور الضالع مليشيات الحوثية من أيِّ تهوّر آخر قد تقدم علية بمهاجمة المواقع المتقدمة للقوَّات الجنوبيَّة .. وقال " إنَّ الردّ على المعتدين سيكون قوياً ومؤلماً للغاية وأن قوَّاتنا المسلَّحة في جاهزية تامة ونرصد جميع تحركات وقدرات العدوّ وجاهزون لمختلف التحديات.