رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 19 فبراير 2021 - الساعة 08:12 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

يواجه النازحون المقيمون بالمخيمين الكائنين في مدرستي الفجر الجديد، بمدينة التربة، والفقيد النعمان بعزلة ذبحان، في مديرية الشمايتين جنوب تعز، أوضاعاً مأساوية بعد أن أقدم المجلس المحلي والوحدة التنفيذية بالمديرية على إخراجهم من المخيمين.
وقالت مصادر محلية ، إن المئات من النازحين، وأغلبهم من المهمشين، أخرجوا، أمس (الخميس)، من المخيمين في مدرسة الفجر الجديد ومدرسة النعمان، بمدينة التربة، دون أن يتم تأمين أماكن بديلة لهم.
وأوضحت المصادر، أن عشرات الأسر من النازحين القادمين من مناطق المواجهات في مدينة تعز وبعض أريافها، تواجه مصيراً مجهولاً.
وأضافت، أن منظمة الهجرة الدولية كانت قد تعهدت أمام السلطة المحلية بإيجاد مكان الإيواء لهم، كبديل مناسب في عزلة دبع الداخل، غرب المديرية، كما وعد مكتب المجلس النرويجي بالمديرية بتقديم مساعدات نقدية مقابل الغذاء، لكن تلك التعهدات لم تنفذ.
وأفادت المصادر، أن النازحين أخرجوا من المدرستين ووضعت أثاثهم على الأرض وفوق الشاحنات، في أسواء حالة نزوح تشهدها الشمايتين لفئة المهمشين، الذين هجرتهم قسراً مليشيا الحوثي من منطقة البعرارة في مدينة تعز بداية الحرب عام 2015م.
ونقلت "الشارع" عن النازحة (ر. ع. س) 50 عاماً: “نحن ضحايا الحوثي الذي قام بتهجيرنا من منازلنا في تعز، وهذه المرة الثانية التي نهجر فيها من المخيم على يد المجلس المحلي والوحدة التنفيذية”.
وأضافت: “أعاني من أربع جلطات دماغية وضغط وداء السكري، وهجرونا مرة أخرى دون أن يرحموا ضعفنا”.
وقالت إحدى النازحات، من فئة المهمشين، وتبلغ من العمر 22 عاماً: “أعاني من مرض الثلاسيميا، وفقدت طفلي حيث مات بسبب البرد القارس في مخيم الفجر، ووصلت إلى المخيم عدة منظمات دولية بهدف تحسين ظروف المأوى، لكنها لم تقدم أدنى متطلبات العيش الكريم”.
وأضاف نازح آخر، أن الوحدة التنفيذية وعدتهم بتسليم كل أسرة 75000 ريال مقابل تغذية ونقل إلى المخيم الجديد الكائن في دبع، ولم تف بوعدها.
وقال: “إن المخيم البديل الكائن في دبع، يفتقر للعدد الكافي من دورات المياه والخزانات والصرف الصحي ومياه الشرب، وتأمين المخيم، كونه مكشوفاً ويقع في منطقة خالية من الخدمات والتجمعات السكانية وخطوط النقل والمواصلات والاتصالات”.
وناشد النازحون، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، التدخل العاجل لإنقاذ الأطفال والنساء والمرضى مما ينتظرهم من وضع مأساوي في المخيم البديل، إضافة إلى سوء معاملة السلطة المحلية لهم.