يلحظ الزائر إلى جزيرة سقطرى التطور الهائل الذي يشهده مطار سقطرى الدولي ، حيث يمكن للمسافر الذي يزور هذه الجزيرة ان يقارن بين ماكان عليه المطار قبل سنوات وكيف اصبح حالياً ، حيث ينبهر الزائرين لجزيرة سقطرى لتطور المطار الذي يعد المرر الامن لاهالي الارخبيل الذي يربط الجزيره بالعالم الخارجي، وشهد هذا الشريان الدولي الهام نقلة نوعية بعد ان تم تأهيله وتاتية من قبل مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية مما سهل على المسافرين والواصلين سهولة المعاملات.
وعملت الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة المؤسسة منذ سنوات على تاهيل المطار بشكل كلي بعد ان تاثر بالاعاصير التي ضربت سقطرى من خلال إنشاء صالاتي الإستقبال والمغادرة وصالة لكبار الشخصيات وتزويد المطار باجهزه تفتيش واضافة مكاتب وتاتيتها بشكل كلي وانارت المدرج ليعمل بنظام الطاقة الشمسية ليستقبل رحلات اليلية.
وحرصت المؤسسة على ارفاد برج المراقبة في مطار سقطرى الدولي بأحدث الاجهزه التي تستخدم في الملاحة الدولي الجوية وتزويد رجال الدفاع المدني بسيارات اطفاء وتدريبهم كيفية التعامل مع الكوارث .
ولاقت كل تلك المشاريع التطورية الإماراتية اشادة من اهالي الآرخبيل باعتبار الايادي البيضاء الإماراتية قد أحدثت تطوراً ملحوظاً ومشهوداً للعيان حيث اصيح مطار سقطرى الدولي يضاهي مطارات المنطقة واصبح التعامل فيه حضاري من حيث الكادر البشري والاجهزة التكنولوجية الجديثة التي تسهم في خدمة المسافر وسعادتة.
