رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

السبت - 06 فبراير 2021 - الساعة 11:19 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ العرب

بدأ وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن رسميا إجراءات شطب الميليشيات الحوثيّة من لائحة الإرهاب التي أدرجتهم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عليها.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية "أبلغنا الكونغرس رسميا بنيّة وزير الخارجية إلغاء هذه التصنيفات".

وتأتي هذه الخطوة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا غداة إعلان الرئيس جو بايدن إنهاء الدعم الأميركي للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن "هذا القرار لا علاقة له بنظرتنا للحوثيّين وسلوكهم المستهجن، بما في ذلك الهجمات على المدنيّين وخطف مواطنين أميركيّين".

وتابع المتحدّث "أكدنا التزامنا مساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد هجمات جديدة"، مشددا على أن "تحرّكنا هذا ناجم فقط عن العواقب الإنسانيّة لهذا التصنيف الذي قامت به الإدارة السابقة في الدقائق الأخيرة".

وأشار إلى أن "الأمم المتحدة والمنظّمات الإنسانيّة أوضحت أنّ إدراج الحوثيين على لائحة المنظمات الإرهابية سيؤدي إلى تسريع أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وتؤكد منظمات العمل الإغاثي أن لا خيار لديها سوى التعامل مع الحوثيين الذين يشكلون حكومة أمر واقع في مناطق واسعة من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء وأن إدراجهم على لائحة الإرهاب سيعرض المنظمات لخطر ملاحقات في الولايات المتحدة.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قرار إدراج المتمردين الحوثيين على لائحة الإرهاب قبل أيام من مغادرته منصبه الشهر الماضي، لارتباطهم الوثيق بإيران على غرار تورطهم باعتداء سقط فيه قتلى استهدف مطار عدن ثاني أكبر مدن اليمن في 30 ديسمبر.

ومنذ بداية الأزمة في اليمن عام 2015، ظل التدخل الأميركي في البلاد محدود التأثير نسبيا، وحاولت واشنطن، وفق مراقبين، أن تكون قريبة من كافة الأطراف، إلا أن إدارة ترامب، اعتمدت في نهاية ولايتها، قرارا بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة بايدن في 22 يناير الماضي أنها بصدد مراجعته.

وكان بايدن أكد في خطاب في مقرّ وزارة الخارجية الأميركية أن إدارته "تعزز جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن" التي "تسببت بكارثة إنسانية واستراتيجية".

وشدد بايدن على "هذه الحرب يجب أن تنتهي". وأعلن إنهاء "كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة".

وتزامن الموقف الأميركي مع إعلان واشنطن عن تعيين الدبلوماسي الأميركي تيموثي ليندركينغ مبعوثا خاصا إلى اليمن، في مؤشر على جدية إدارة بايدن في إحداث اختراق في الملف اليمني، وتعزيز جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.