رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 04 فبراير 2021 - الساعة 10:53 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" تقرير/ نوال باقطيان:

*"٤ مايو" تسلط الضوء على معاناة المواطنين من شحة المياه


تعد مشكلة المياه أحد أبرز القضايا التي يعاني منه المواطنون في العاصمة الجنوبية عدن، حيث بات حلمًا يراود المواطنين، يسهرون من أجله ليلا ليضحى كابوسا يؤرق المواطنين ويقض مضاجعهم، وسط غياب استراتيجيات واضحة تحد من ظاهرة شحة المياه في عدن في ظل التمدد العمراني والاكتظاظ السكاني جراء النزوح الكبير لمعظم العائلات في الشمال واستقرارهم في العاصمة عدن.

"٤ مايو" تسلط الضوء على معاناة المواطنين مع شحة المياه والتقت عددًا من المواطنين.

واستبعدت أم علي، أحد سكان شارع الكثيري في مديرية المنصورة، تقوية ضخ المياه من إدارة المياه، خاصة بعد فشل عدة مشاريع لتقوية ضخ المياه في أكثر من منطقة في شارع الكثيري. وقالت: "صحيح منذ إقالة المدير القديم فتحي السقاف من إدارة المياه هناك تحسن ملحوظ في وصول المياه إلى منازلنا بعد انقطاع المياه منذ عدة سنوات تصل بعض المناطق هنا إلى أكثر من خمسة أعوام، إلا أنني أقضي ليلي ساهرة من أجل ألا يفوتني موعد فتح الماء، لكن ما يحزنني أن المنازل المتقدمة تحصل على الماء بينما أكثر المنازل لا يصلها الماء، معللين ذلك بضعف الضخ".

*مشقة وصول الماء
فاطمة أحمد، أحد سكان منطقة الكثيري، تروي معاناتها مع شحة الماء قائلة: "نسكن بأحد العمائر شارع الكثيري، وكلما زادت عدد طوابق العمارة ازدادت مشقة وصول المياه إلى منازلنا؛ لذا نضطر إلى جلب الماء من المسجد بدبب الماء أو مشاركة الجيران لشراء بوز الماء التي تصل سعرها إلى (١٢) ألف ريال".

*توافق انقطاع الماء مع الكهرباء
الأخ محمود ملهي، أحد سكان الشيخ عثمان، يروي معاناته مع انقطاع المياه قائلا: "أسهر الليل للحصول على الماء، المشكلة ليست هنا، المشكلة أن بعض المنازل تصلها الماء والبعض الآخر لا يصلها الماء، وهناك أيضا مشكلة أخرى وهي توافق موعد ضخ الماء مع انقطاع الكهرباء، الأمر الذي يفشل خططنا في الحصول على الماء، فأنا موظف بسيط وليس لدي دخل آخر لأبتاع الماء من البوز".

*فشل مشروع
أم عايدة، أحد سكان منطقة الممدارة، تقول: "انقطعت المياه منذ سنوات طويلة، وتابعنا المياه قبل ثلاثة أعوام، وجاء فريق من مؤسسة المياه لتنفيذ مشروع لتقوية الماء إلا أن المشروع فور تنفيذه فشل ولم نجد أي تحسن للماء، إلى الآن هناك منزل خلفي يصل الماء إليه ولا يمنع أصحابه من الاستقاء منهم حبًا للخير والأجر أو أستعين بالمسجد لجلب الماء منه".

*البحث عن الماء
ويرى مراقبون أن انقطاع المياه في بعض المناطق دون غيرها سيؤدي بعد سنوات عدة لتركز السكان في مناطق توفر الماء دون غيرها، ففي إحدى الزيارات لمنطقة شعب العيدروس أخبرنا أحد السكان هناك أن الماء لا يصل إلى معظم المنازل، خاصة المنازل التي تقع فوق سفوح الجبال منذ ١٩٩٦م وأن أكثر العائلات تركت منازلها هناك وتوجهت إلى مناطق أخرى للسكن للحصول على الماء، بينما بعض العائلات عصفت بها مشكلة التفكك الأسري نتيجة عدم توفر الماء بصورة نهائية مما ينتج عنها شجار بين الأزواج أدت إلى الطلاق.

بينما أصبحت السمة الطاغية لهذه المنطقة الشعبية الشهيرة انتشار الحمير، حيث أن معظم المساكن هناك تبتاع حمارًا على الأقل لمساعدتهم لنقل الماء من المساجد والخزانات المنتشرة في أزقة المنطقة، والتي وفرها التجار وفاعلو الخير بعد معرفتهم بمشكلة المياه في المنطقة.

*تفاوت وصول الماء
وبحسب شهادة أهالي العاصمة عدن فإن المياه لا تصل إلى مديرياتها في بعض الأحياء على النحو التالي:
• مديرية التواهي، أحياء: (الشولة، جبل التوانك، جبل عين، جبل هيل، حي جولد مور، حي القلوعة).
• مديرية المعلا، أحياء: (كاسترو، جبل القوارير، جبل شمسان).
• مديرية صيرة: (العيدروس، الخساف).
• مديرية الشيخ عثمان: (الممدارة، الشيخ الدويل، أجزاء من حي عبد القوي، القاهرة).
• مديرية خور مكسر: (حي النصر، حي العريش، حي الإنشاءات).
• مديرية دار سعد: (الأحياء الشعبية).
• مديرية المنصورة عدا منطقة المدينة التقنية.
• مديرية البريقة.