كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 04 فبراير 2021 - الساعة 09:16 م بتوقيت عدن ،،،

لحج "4 مايو" خاص:


بعد فشلها في أبين، صعدت مليشيا حزب الإصلاح الإخواني، في المناطق المحاذية لمديرية طور الباحة الحدودية بمحافظة لحج، من خلال التحشيد العسكري، وإنشاء معسكرات بدعم تركي، وهو التحشيد الجديد القديم الذي يرتبط بالإخوان وتنفيذ مشاريعهم ويستهدف طور الباحة وكل مناطق الصبيحة.
وحذر سياسيين وصحفيين من هذا التحشيد واعتبروه يأتي ضمن محاولات إستهداف عدن والجنوب والعملية السياسية، واستهداف التحالف والملاحة الدولية في باب المندب، ودعوا أبناء الجنوب للوقوف مع أبناء الصبيحة الذين عبروا عن رفضهم لهذا التحشيد، وإسنادهم في التصدي له.

*التحشيد الإخواني وتداعياته
مليشيا الإخوان تحشد شمال لحج، وتحديدا في مديرية المقاطرة بتعز، على حدود مديرية طور الباحة، بمحافظة لحج، وبترتيب من مدير عام مديرية طور الباحة، الذي رفض انتشار قوات الحزام الأمني، واصدر توجيهات للمليشيا الإخوانية بإدخال عناصرها لتأمين المديرية، وهذا التصعيد الذي يتذرع بإسم تأمين المديرية هو ضمن مخطط إستهداف عدن والجنوب والتحالف والملاحة الدولية.

وعلى أثر هذا التصعيد حمل الحزام الأمني في الصبيحة بمحافظة لحج، مدير عام مديرية طورالباحة، مسؤولية تداعيات توجيهاته بدخول عناصر تابعة لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني إلى المديرية تحت حجة حماية المديرية.

ودعا الحزام الأمني في الصبيحة، عبر بلاغ صحفي، محافظ لحج وقائد اللواء الثاني عمالقة، للتدخل ووقف هذا العبث الذي يستهدف النسيج الاجتماعي، مؤكدا في نفس الوقت عدم قبوله بنزول هذا القوات.

وفي ذات السياق تداعا مشائخ وشخصيات اجتماعية ومثقفين من ابناء مديرية طورالباحة لعقد لقاء تشاوري طارئ، أمس الأربعاء، لمناقشة ما الت اليها الاوضاع الامنية في مديرية طورالباحة م/ لحج والتي باتت لا تسر احد في ظل الصمت وعدم وضع الحلول اللازمة لتلك الاوضاع، والانفلات الأمني الذي تشهده المديرية.

ووجه المشاركون في اللقاء مذكرة طالبوا فيها بتمكين الحزام الامني بحماية المديرية وسوقهاومؤسساتها ومصالح مواطنيها، مالم فإننا الامور ستاخذ منحنى اخطر والتي نخلي مسؤوليتنا منها.

*خطر يستهدف باب المندب والملاحة الدولية
التحركات والتحشيد العسكري الإخواني في حدود طور الباحة ومناطق الصبيحة، يعتبر تهديد لباب المندب والملاحة الدولية فيه، وهو الهدف الذي يسعى الإخوان لتنفيذه ضمن أجندات داعميهم تركيا.

ورأى الصحفي أنور التميمي: أن التحركات العسكرية الحالية هدفها تطويق باب المندب، مضيفا إلى إن، من يسيطر على منطقة الصبيحة يسيطر فعليًا على باب المندب، ومن هذا يتكشف خطر التحركات الإخوانية في تلك المناطق بالتحديد.

من جانبه أعتبر الصحفي، صلاح بن لغبر: أن المخطط الإخواني التركي هدفه تطويق الجنوب بشكل عام، وليس فقط باب المندب.

*الخطر القادمة من تعز
عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، أعتبر التحشيد الإخوان خطر يهدد الجنوب والتحالف والملاحة الدولية.

وقال: "إخوان اليمن وبدعم تركي فتحوا معسكرات أطراف جبال الحجرية على حدود الصبيحة بالقرب من باب المندب ولم نر لا الحوثي يضربهم بالصواريخ ولا التحالف يمنعهم من هذا العمل!".

وأضاف: "موضوع خطير جدا وهو أن محور طور الباحه غير شرعي، ولم يصدر به قرار من الرئيس هادي ويأتي بدعم من محور تركيا لإرباك التحالف وهذه القوات تهدد القوات السعودية بعدن وتشكل خطر الملاحة الدولية لقربها من اضيق باب المندب وهذا المحور يتبع إخوان اليمن ويناقض توجيهات شيخ مشائخ الصبيحة".

وخاطب أبناء الصبيحة: "ندعو أبناء الصبيحة الأبطال وكل أبناء الجنوب الاشاوس إلى الاستعداد لمواجهة، الموت القادم من تعز".

هذا وكان نشطاء جنوبيون قد أطلقوا هاشتاج، تعبيرا عن ثقتهم بأن أبناء الصبيحة، واعتبروها قلعة الجنوب الصامدة أمام كل المؤامرات، ودعوا لمساندتهم في صد التحركات الإخوانية شمال لحج.